وأشار الحزب في بيانات متتالية إلى استهداف:
- المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا بالأسلحة الصاروخية.
- ثكنة أدميت بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
- مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
- موقع المطلة بصلية من صواريخ فلق.
إقرأ المزيد
وجاء ذلك عقب خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت على مستويات منخفضة جدا في أجواء الجنوب اللبناني وصولا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، تزامنا مع كلمة الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله.
وخلال كلمة نصر الله، أعلن الإعلام الحربي في “حزب الله” عن سلسلة عمليات عسكرية أيضا ردا على “الاعتداءات على القرى الجنوبية”، وفي المقابل شن طيران الحرب الإسرائيلية عدة غارات أشبه بحزام ناري على القطاع الغربي من جنوب لبنان.
كما حلقت طائرتان حربيتان إسرائيليان على مستوى منخفض وألقت بالونات حرارية وخرقت جدار الصوت في أجواء صيدا وصور بالجنوب والنبطية وصولا إلى الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت وحتى إلى المكن في شمال بيروت.
وأكد أمين عام الحزب اللبناني في كلمته اليوم الخميس: “لا شكّ في أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان وكذلك غير مسبوقة على مستوى لبنان والصراع مع العدو الصهيوني”، مضيفا: ” يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا.. واليومان الماضيان كانا ثقيلين وامتحانا كبيرا سنتمكن من تجاوزه بشموخ، المهم ألا تسقطنا هذه الضربة الكبيرة وهي لن تسقطنا”.
وانفجرت يوم الثلاثاء الماضي أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، وفي اليوم التالي الأربعاء، انطلقت موجة أخرى من الانفجارات تبين أنها لأجهزة اتصالات أيضا من نوع “ووكي تووكي”.
وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
وحسب وزير الصحة فإن التفجيرات أدت حتى الساعة إلى مقتل أكثر من 37 شخصا بينهم أطفال بالإضافة إلى 4 من الكوادر الطبية، فيما أصيب أكثر من 2800 شخص.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link