إقرأ المزيد
ونسبت القناة في تقريرها، لوزير بارز في الكابينيت الإسرائيلى قوله إن تهديدات من الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تسيطر على مداولات الكابينيت بشأن إيجاد طريقة لمواصلة الإفراج عن الرهائن.
وقال الوزير إنه كانت هناك فرصة كبيرة ضائعة، مشيرا إلى أنه كان من الصحيح أن يتم المضي قدما في المرحلة التالية من صفقة الرهائن، موضحا أنه كان من الممكن الإفراج عن الرجال الكبار الذين ماتوا في الأسر.
وسلط تقرير القناة الضوء على قرار نتنياهو عدم القبول بمقترح مصرى في الـ 24 من شهر ديسمبر الماضي، ومنعه وزير الدفاع يوآف غالانت، من إجراء مناقشة مع رئيس الموساد ديفيد برنياع في اليوم التالي.
وقالت القناة إنه كان هناك احتمال لتحقيق اختراق في شهر يناير في قمة باريس، لكن الوزير المتطرف بن غفير، هدد بإسقاط الائتلاف الحاكم، وبعدها شدد نتنياهو خمس مرات في الأيام الأربعة التالية على أن هناك “عراقيل” في المحادثات.
وقالت القناة إن نتنياهو واصل النهج ذاته في شهر مارس، برفضه توسيع صلاحيات فريق المفاوضات الإسرائيلي. ونقل التقرير عن مساعد سابق لنتنياهو قوله إنه عندما يريد الوصول إلى اتفاق فهو لا يخرج للحديث علنا بشأن “خطوط حمراء”، مثلما فعل مرارا وتكرارا منذ تقديم الرئيس الأمريكي جو بادين مقترح إسرائيل في الـ 31 من شهر مايو الماضي.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد قال إن التصعيد الجاري قد يؤدي إلى مزيد من تدهور الموقف في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية المصري على أنه لن يتم قبول أي تعديلات على قواعد ما قبل السابع من أكتوبرالمتعلقة بأمن الحدود وتشغيل معبر رفح.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});