وقال إريك توبول، مدير معهد سكريبس للأبحاث الترجمية في لا جولا، في منشور على منصة “إكس” يوم الأحد: “في هذه المرحلة، يبدو أن متحور XEC هو الأكثر احتمالية للانتشار”.
وتوقع الباحثون في أغسطس أن يستغرق هذا المتحور بضعة أسابيع إلى شهرين للانتشار بشكل أسرع.
وتم الإبلاغ عن XEC، وهو سلالة فرعية من متحور “أوميكرون”، لأول مرة في برلين بألمانيا في يونيو وينتشر الآن “بسرعة كبيرة” في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وفقا لمحلل بيانات “كوفيد-19” مايك هوني.
وسجلت سلوفينيا معدلات عالية من الإصابة بهذا المتحور في أغسطس حيث احتوت أكثر من 10% من عينات حالات “كوفيد-19” من البلاد على XEC.
وقال الخبراء إن السلالة الجديدة، وهي سلالة فرعية من سلالة “أوميكرون”، بها بعض الطفرات الجديدة التي قد تساعدها على الانتشار هذا الخريف.
وأوضحوا أن XEC هو هجين من المتغيرات الفرعية من “أوميكرون” المكتشفة سابقا – KS.1.1 وKP.3.3.
ويشار إلى أن KS.1.1 هو نوع من عائلة المتغيرات المسماة عادة FLiRT. وينتمي المتحور الفرعي “أوميكرون” الثاني KP.3.3 إلى فئة FLuQE.
وحتى الآن، تم العثور على أكثر من 500 عينة من 27 دولة، بما في ذلك بولندا والنرويج ولوكسمبورغ وأوكرانيا والبرتغال والصين، تحتوي على XEC.
ويشير المحللون إلى نمو قوي للمتغير في الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.
ومع استمرار تطور فيروس كورونا، تشير البيانات إلى أن XEC ينمو بشكل مطرد كل يوم مع ميزة على المتغيرات الفرعية المعروفة سابقا.
وأعراضه مماثلة لأعراض متحورات “كوفيد-19” السابقة، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم.
ولكن نظرا لأنه ما يزال مجرد عائلة فرعية من نفس سلالة “أوميكرون”، يقول الخبراء إن مواكبة اللقاحات والحقن المعززة من شأنه أن يوفر حماية كافية ضد المرض الشديد ودخول المستشفى.
كما يوصي الخبراء بممارسة النظافة الجيدة واتخاذ خطوات من أجل هواء أنظف. ودعا الباحثون إلى مراقبة متغير XEC عن كثب لفهم أعراضه بشكل أفضل.
المصدر: إندبندنت
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link