وتعرضت كريستينا جوكسيموفيتش، 38 عاما، للخنق حتى الموت، وتم تقطيع رأسها وأوصالها في فبراير الماضي على يدي زوجها مارك ريبين، البالغ من العمر 41 عاما.
وتم اكتشاف بقاياها من قبل والدها المذعور، عندما رأى شعرا أشقرا يخرج من كيس أسود في غرفة الغسيل، وفقا لما قاله أحد أصدقاء الفتاة لصحيفة “ديلي ميل”.
وأضاف صديق العائلة: “عندما فتح كيس القمامة الأسود، رأى رأسها مقطوعا مع بقاء الشعر متصلا به”.
وتوصل الأب إلى هذا الاكتشاف المروع بعد أن أمضى ساعات في منزل الضحية الواقع في بينينجن، بالقرب من بازل في سويسرا. لكنه لم يدرك أن شيئا مروعا قد حدث، حيث تناول العشاء مع أحفاده وتحدث إلى صهره مارك.
ولكن يبدو أن مارك كان قد قتل كريستينا بالفعل، حيث قام بتقطيع جسد زوجته في غرفة الغسيل باستخدام المنشار الكهربائي والسكين ومقص الحديقة.
وقام بعد ذلك “بهرس” أجزاء جسدها في خلاط يدوي وأذابه في حمض، حسبما ذكرت صحيفة “بليك”.
وانتبه والدا كريستينا لأول مرة إلى وجود أمر غير طبيعي عندما طلبت منهم روضة أطفال أحفادهم القدوم لاستلامهم. وعندما عادوا بهم إلى المزل اكتشفوا غياب ابنتهم، وأصر زوجها على أنه لا يعرف أين ذهبت، مشيرا إلى أنها أحيانا ترحل دون أن تخبره شيئا.
وقال صديق العائلة لصحيفة “ديلي ميل”: “لقد تظاهر مارك لساعات وكأن شيئا لم يكن، وكان يتحدث مع والدها ويقوم بإعداد العشاء للجميع قبل أن يضع الأطفال في أسرتهم. ثم ذهب والد كريستينا ليأخذ أمها وعاد إلى منزل ابنته”.
أرادت والدة كريستينا تقديم بلاغ عن شخص مفقود إلى الشرطة، لكن لم يمض وقت طويل على اختفائها. فقام والد كريستينا بالبحث في كل غرفة في المنزل، بينما قامت الأم بتشتيت انتباه مارك.
وعندما وصل الأب إلى غرفة الغسيل في الطابق السفلي، رأى خصلات شقراء من شعر كريستينا تبرز من كيس أسود.
وقال الصديق: “عندما فتح الباب ووجد رأسها مقطوعا بالداخل، ركض خارج باب المرآب وهو يصرخ وطلب من أحد المارة الاتصال بالشرطة، قبل أن يعود إلى المنزل لمواجهة صهره، الذي كان مذهولا لأنه ربما لم يكن يعتقد أن أحدا سيجدها”.
وألقت الشرطة القبض على مارك في اليوم التالي، بعد العثور على بقايا جثتها وإبلاغ السلطات.
وذكرت التقارير أنه أبلغ المحققين أنه قتل زوجته “في حالة ذعر” عندما اقتربت منه بسكين، مدعيا أن ذلك كان دفاعا عن النفس. ومع ذلك، فإن تقرير الطب الشرعي “يتناقض مع وصفه للدفاع عن النفس”، حسبما ذكرت قناة “FM1 Today” السويسرية.
وقالت الشرطة إن مارك أظهر “افتقارا للتعاطف ودموية بعد قتل زوجته”، وبذل جهودا للتغطية على وفاتها.
وخلصت التحقيقات الجارية أيضا إلى وجود “مؤشرات ملموسة على مرض عقلي” وراء جريمة القتل. ولم يتم توجيه أي اتهامات للقاتل حتى الآن.
وكانت كريستينا، التي لها جذور صربية، عارضة أزياء، ثم تحولت إلى مدربة على منصات العرض. فازت سابقا بمسابقة ملكة جمال شمال غرب سويسرا، ووصلت إلى النهائيات في المسابقة الوطنية عام 2008.
وقال أحد أصدقائها المقربين إن علاقة مارك وكريستينا كانت “تمر بأزمة منذ أشهر”. وتم استدعاء الشرطة في وقت سابق بشأن تقارير عن العنف المنزلي.
وقبل أسابيع من مقتلها، نشرت كريستينا صورا على حسابها على “إنستغرام” من رحلة عائلية صحبة زوجها وأطفالها.
المصدر: The Post