وأضاف ناريشكين في ندوة “البلدان والشعوب” حول تاريخ الحركة المناهضة للفاشية خلال الحرب العالمية الثانية: “نرى أن الأنظمة الحالية الموالية لواشنطن وتسيطر على السلطة في عدد من الدول الأوروبية الكبرى ترث إلى حد كبير سلوكيات الحكومات المتعاونة مع ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، والتي تجاهلت أيضا المصالح الأساسية لشعوبها”.
وتعمد بعض الدول الكبرى إلى إحياء الأيديولوجية النازية في أوروبا تحت شعار “الحرية والديمقراطية” وتوجيهها من جديد ضد روسيا.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن العدوان الذي تواجهه روسيا اليوم يكشف أن النازية هُزمت عام 1945 وأنه لم يتم القضاء عليها واستئصالها بالكامل، متعهدا بمواصلة روسيا مكافحة أي مظهر من مظاهر العنصرية والنازية.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا النازية بعد اجتياح بولندا سنة 1939، شكلت في غرب أوكرانيا المعاصرة الذي كان يتبع لوارسو آنذاك جيشا محليا بقيادة ستيبان بانديرا، ارتكب أفظع الجرائم ضد المدنيين من يهود وروس وبولنديين في المنطقة.
عصابات بانديرا استمرت في جرائمها، حتى حرر الجيش السوفيتي بولندا وأوكرانيا وقضى على ألمانيا النازية.
ولاحقت الاستخبارات السوفيتية بانديرا وقتلته في بون عاصمة ألمانيا الغربية، حيث كان خاضعا لحراسة أمريكية مشددة، لغايات “في قلب واشنطن”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link