وجاء في المقال الذي كتبه الصحفي البريطاني بيتر هيتشنز،”تقترح بريطانيا بكل جرأة تزويد أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو.. ربما لن يؤدي هذا القرار الأحمق بتصعيد الصراع إلى صدام أكبر في أوروبا، ولكن إذا تصاعدت الحرب، فلا يمكننا أن نشارك فيها”.
وأضاف: “يعاني الجيش البريطاني من نقص شديد في المجندين والمعدات، في حين أن البحرية الملكية في أسوأ حالاتها منذ 350 عاما، بالإضافة إلى أن لندن لا تملك أي أموال على الإطلاق لتمويل أي عمل عسكري”.
وتابع هيتشنز: “لا زلت لا أفهم على الإطلاق لماذا تشارك بريطانيا في حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وفي وقت سابق دعا فلاديمير زيلينسكي في اجتماع قاعدة رامشتاين الحلفاء في وقت سابق إلى تجاهل الخطوط الحمراء لروسيا ورفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وذكرت صحيفة “التايمز” أن “خمسة وزراء دفاع بريطانيين سابقين بالإضافة لرئيس وزراء سابق، كانوا قد دعوا رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، حتى بدون موافقة الولايات المتحدة“.
ووفقا للصحيفة، فإن وزراء الدفاع البريطانيين السابقين المعنيين هم غرانت شابس وبن والاس وغافين ويليامسون وبيني موردونت ووليام فوكس.
في غضون ذلك ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا ستبحث خطة القوات الأوكرانية بضرب أهداف في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام غربية بأن سلطات كييف سلمت واشنطن ولندن قائمة ببنك الأهداف المحتملة في روسيا التي تخطط لضربها إذا سمح لها رسميا باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى.
وكانت مسألة إمكانية استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية قد نوقشت خلال الزيارة الأخيرة لوزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني إلى أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي.
ولم يعلن عن أي قرار رسميا، بينما أفادت تقارير إعلامية بأن الإدارة الأمريكية تميل إلى السماح بضرب الأراضي الروسية بالصواريخ الأمريكية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضح للغاية ولا لبس فيه، ووصل لمسامع المعنيين.
المصدر: “ديلي ميل“+ RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link