ويشير الخبير، إلى أن متغيرات الفيروس التاجي المستجد المنتشرة حاليا تفقد قدرتها وحدتها وبدأ الفيروس يتكيف مع الجسم البشري ويتكاثر في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي دون أن يسبب التهابات رئوية شديدة، أي أنه لا ينزل إلى الرئتين، وهذه عملية طبيعية.
ووفقا له، لم ينته أي وباء بموت جميع البشر. لقد اكتسب الفيروس القدرة على التكيف مع جسم الإنسان وعدم قتله، لأن موت حامل الفيروس لا يسمح للفيروس بالانتشار أكثر. فمثلا انتشر في مطلع القرن الواحد والعشرين فيروس كورونا SARS الذي كان يسبب متلازمة الجهاز التنفسي الحادة، ولكنه انتهى بسرعة لأنه كان أكثر فتكا من الفيروس التاجي المستجد، ولم يتمكن من التكيف مع جسم الإنسان.
ويقول: “أعتقد لا داعي للخوف، لأن الفيروس اكتسب طابعا موسميا على غرار الفيروس الغدي والفيروسات المخلوية التنفسية والفيروس الأنفي والفيروس المعوي التي تتكرر كل عام”.
ويذكر أن هيئة حماية المستهلك الروسية أعلنت أن لسلالات الفيروس التاجي المستجد KP.3 و LB.1 التي تنتمي إلى الخط الفرعي FLiRT القدرة على تجاوز منظومة المناعة وإصابة جسم الإنسان.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link