احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
خلال مناظرة الأمس مع دونالد ترامب، لوحظت كامالا هاريس مع قطعة مجوهرات غير عادية في أذنيها، وهي عبارة عن أقراط من اللؤلؤ، تشبه بشكل مثير للريبة النموذج الأخير لسماعات لاسلكية على شكل أقراط مصنوعة من اللؤلؤ والذهب أو الفضة من شركة في ميونيخ.
بينما يرى المحلل السياسي سيرغي ماركيلوف أن التكهنات حول الأقراط ليست أكثر من نظرية مؤامرة.
فلو اشتبه أي شخص في فريق ترامب في أن هاريس كانت تستخدم سماعات في المناظرة، لتم إبلاغ ترامب بذلك على الفور، ولكانت هذه ورقة رابحة قاتلة بين يديه ضد هاريس.
وبحسب ماركيلوف، آليات مختلفة تماما ضمنت فوز هاريس في المناظرة. لقد كان مضمون المناظرة في حد ذاته لمصلحتها وضد دونالد ترامب. حتى إنهم وضعوا منصة أصغر لكمالا، توازنها بصريًا مع ترامب، الذي يبلغ طوله 195 سم.
كما عزف من أدار المناظرة مع هاريس المعزوفة نفسها. فقد قاطعوا ترامب، وأحيانا بفظاظة شديدة، واتهموه بتزوير الحقائق. أصبح مقدمو العروض مشاركين كاملين في المناظرة وهذا محظور في الولايات المتحدة.
هناك ظرف آخر لعب أيضًا ضد دونالد ترامب. فعندما تنافس مع بايدن، بدا أصغر سنا وأقوى وأكثر إشراقا على خلفية “الجد جو النائم”. وبعد ذلك انقلبت الصورة رأسا على عقب. كامالا أصغر سنًا وأكثر نضارة وإشراقًا، وترامب عجوز متهالك.
نعم، فازت كامالا على دونالد. ولكن ليس بنتيجة ساحقة. فقط 43/37.
ومن الواضح أن هاريس دخلت السباق الرئاسي بموقف أكثر إشراقا وجرأة من ترامب العجوز. وهي بالتأكيد خطرة بالنسبة له.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
