وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي ردا على طلب للتعليق على رد فعل RT على فرض العقوبات: “لقد اتخذت وزارات العدل والخزانة والخارجية إجراءات لتعطيل العمليات المعلوماتية السرية لتقويض مؤسساتنا الديمقراطية في الداخل. نحن لا نستخف بذلك. إنه أمر خطير للغاية ونأخذه على محمل الجد”.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة، قناة RT بالمشاركة في “عمليات سرية” مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و”المشتريات العسكرية”، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.
كما أعلن منسق مركز المشاركة العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية جيمس روبين، عن خطط لفرض عقوبات جديدة على قناة RT، واصفا إياها بأنها “أشد صرامة ممكنة”.
في الوقت نفسه، قالت قناة RT بسخرية وتهكم إنها كانت تبث طوال هذا الوقت “مباشرة من مقر الكي جي بي” معربة عن مخاوفها من “نفاد الفشار لديها أثناء الجلوس ومشاهدة ما ستتوصل إليه حكومة الولايات المتحدة بشأن هذه القضية”.
وردت رئيسة تحرير RT على مزاعم بلينكن بأن موظفي شبكة RT يشاركون في الإمدادات العسكرية والمساعدة لأجهزة الاستخبارات الروسية المختلفة، وعلى دعوته إلى حظر القناة، بسخرية قائلة: “بعد مرور عامين ونصف العام على حظر حلفاء الولايات المتحدة لقناة RT، يدعو بلينكن إلى فرض حظر على قناة RT، اكتشفت وكالات المخابرات الأمريكية أننا نساعد الجبهة.. أيها الحمقى نحن نفعل هذا علانية، هل أرسل لكم قائمة بكمية ما اشتريته وأرسلته؟ نحن ننشر هذا بانتظام”.
وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة “معلومات جديدة” تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و”شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية”، زاعما بأن “هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم”.
وأوضحت الخارجية الأمريكية لاحقا، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات يوم الجمعة، بما في ذلك مجموعة “روسيا سيفودنيا”، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.
وفي 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link