وقال سوسكين الذي عمل مستشارا للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، في قناته على موقع “يوتيوب”: “السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي خطة زيلينسكي!، هناك تقارير مستمرة عن مقتل الجنود الأوكرانيين في مقاطعة كورسك، وعن الإصابات، وعن الوضع الصعب”.
وأضاف: “سيرسكي مفقود.. سيرسكي غير موجود، لقد كان على اتصال طوال الوقت، والآن اختفى، هذه أيضا علامة سيئة للغاية”.
وأشار سوسكين إلى أن “الجيش الروسي اخترق الجبهة، وحاصر عمليا عددا كبيرا من الجنود الأوكرانيين في مقاطعة كورسك واستعاد السيطرة على عشرات البلدات”، متسائلا بسخرية “كيف يمكن أن يكون هذا كله خطة أوكرانية!”.
واختتم قائلا: “يدّعي زيلينسكي وجماعته شيئا معينا، لكن الواقع مختلف، فالأمور أسوأ بكثير”.
وفي وقت سابق من الخميس زعم زيلينسكي بأن الهجوم الروسي المكثف في مقاطعة كورسك هو جزء من خطة أوكرانية.
وقال زيلينسكي: “لقد شنّ الروس هجمات مضادة في مقاطعة كورسك.. كل شيء يسير وفقا لخطتنا الأوكرانية”.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية تطهير 10 بلدات وقرى من قوات كييف في مقاطعة كورسك خلال 48 ساعة.
ووفقا لبيانات الوزارة بلغت خسائر قوات كييف خلال 24 ساعة الماضية 300 عسكري و5 دبابات ومحطتي حرب إلكترونية ومدافع وآليات أخرى.
وبلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي أكثر من 12500 عسكري، و101 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و24 محطة حرب إلكترونية و7 محطات رادار.
وأوضح أن الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، الذين هم على اتصال مباشر مع القوات المسلحة الروسية، يفضلون استغلال الفرصة للاستسلام للبقاء على قيد الحياة.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة هي إجراء قسري، مؤكدا أن روسيا “لم تترك أي فرصة للتصرف بشكل مختلف، فإن المخاطر في مجال الأمن خلقت بحيث كان من المستحيل الاستجابة بوسائل أخرى”.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link