بعد الضجة التي أحدثتها الواقعة.. إماراتي يروي تفاصيل إنقاذه لفتاة من الغرق في نهر التايمز

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله في الأيام الماضية على نطاق واسع، الشاب الإماراتي عبدالله حميد الجابري، البالغ من العمر 24 سنة، مع إماراتي آخر وهما ينقذان فتاة من الغرق في نهر التايمز بلندن.
وتحدث عبد الله الجابري، الذي أنهى دراسته، أخيرا، لصحيفة “الإمارات اليوم”، تفاصيل مشاركته في إنقاذ الفتاة من الغرق، قائلا إنه “قدم إلى لندن بغرض السياحة، لمدة خمسة أيام، وبينما كان مع أصدقائه قرب النهر، للتنزه في أجواء العاصمة الإنجليزية لمح فتاة قريبة من درج أسمنتي مجاور للنهر، وهي تحاول التقاط حقيبة يدها التي أفلتت منها وانزلقت في المياه، فتعثرت قدماها وسقطت هي الأخرى في النهر، فما كان منه إلا أن جرى مسرعا نحوها وبمساعدة شخص آخر، لا يعرفه، كان موجودا في المكان ذاته بمحض المصادفة، تمكن من الوصول إلى الفتاة في الوقت المناسب، ونجح في إمساكها من إحدى ذراعيها وإخراجها من النهر”.
وحول إقدامه على هذه الخطوة، أكد الجابري أن “مساعدة المحتاجين والحرص على سلامتهم والمبادرة لإنقاذ حياتهم، هي أفعال إنسانية خالصة في المقام الأول، كما أنها من شيمنا وأخلاقنا التي ربانا عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.

إقرأ المزيد

وتابع: “هو سلوك كل مواطن إماراتي في الخارج، حريص على ترجمة توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن نظهر دائما للعالم معدن الإنسان الإماراتي، وأن كل مواطن في الخارج هو سفير للإمارات، وعليه أن يظهر بصورة مشرفة”.
وأكد الجابري أنه لم يكن ليتردد في القفز في الماء، لو أن تيار النهر جرف الفتاة إلى مكان أبعد، مشيرا إلى أنه يجيد السباحة.
ووجه الشاب “الشكر لمن أحاطه بكلمات الثناء، بعد انتشار مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي”، مثمنا “تصرفه العفوي هو والشخص الآخر، الذي سانده أثناء مساعدة الفتاة”.
ونوه بأن سفير الإمارات في المملكة المتحدة منصور بالهول الفلاسي، التقى به بعد الواقعة ووجه له الشكر والثناء على شهامته وفعله، معربا عن سعادته بهذه “اللفتة الكريمة التي تعكس مدى اهتمام وزارة الخارجية وسفاراتها في الخارج بأبناء الوطن”.
المصدر: “الإمارات اليوم”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.