ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه: “يبدو أن واشنطن تشعر بالعجز في مواجهة حماس وتختار الضغط على إسرائيل، التي أبدت بالفعل استعدادها لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق”.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت “جيروزاليم بوست” أن إسرائيل تعتقد أن الولايات المتحدة مهتمة للغاية بإكمال المفاوضات في المقام الأول بسبب الأسرى الأمريكيين الذين تحتجزهم “حماس”.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، فإن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في 3 سبتمبر الماضي، هو الذي “غيّر لهجة” المفاوضات بشكل كبير.
وقال المسؤولون للصحيفة: “الآن يختارون (الولايات المتحدة) ممارسة الضغط على إسرائيل بدلا من الضغط على حماس”.
وفي وقت سابق، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الذي يشارك بنشاط في المفاوضات بشأن غزة كوسيط، إن اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى هو مقترح جديد.
وشدد على أن الصراع على وقف إطلاق النار سيتطلب “بعض القرارات الصعبة والتنازلات السياسية” من جانب كل من إسرائيل و”حماس”.
هذا وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نقاشا دار في البيت الأبيض حول إمكانية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
ويخشى المفاوضون على نحو متزايد أن لا إسرائيل ولا “حماس” لديهما الدافع الحقيقي للتوصل إلى اتفاق، ويقول مسؤولون في البيت الأبيض وأعضاء في الكونغرس ودبلوماسيون إن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا ليس فقط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بل وأيضا لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link