وزير الخارجية الهنغاري يدين فكرة توجيه ضربات أوكرانية بأسلحة غربية إلى العمق الروسي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وأضاف: “أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد أدان سيارتو فكرة استخدام الأسلحة التي زودها الغرب بها لضرب عمق الأراضي الروسية، واصفا إياها بالتصعيد الخطير”.

إقرأ المزيد

البيت الأبيض: لا تغيير في سياستنا بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في العمق الروسي

وأشار وزير الخارجية الهنغاري أيضا إلى أن بودابست تفضل الحل الدبلوماسي للصراع على الحل العسكري وتظل الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي التي لم تقدم ولن تزود سلطات كييف بالأسلحة.

ودعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل الأسبوع الماضي، إلى رفع القيود المفروضة على الهجمات التي يشنها نظام كييف في عمق روسيا. ومع ذلك، لم يتمكن رؤساء وزارة الدفاع ولا وزراء خارجية دول الاتحاد من التوصل إلى قرار مشترك بشأن هذه المسألة.

وكما أشار بوريل حينها، ترى بعض الدول أن رفع الحظر سيعني بداية حرب مع موسكو، وهنغاريا هي أيضا من بين أولئك الذين لا يشاركون رأي المسؤول الأوروبي. هو نفسه يعتقد أن هذه مجرد مساعدة لأوكرانيا.

وفي سياق متصل، كان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي قد أعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع أوكرانيا من أجل توسيع رقعة الضربات ضد روسيا باستخدام أسلحتها.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تستعد لمنح نظام كييف تفويضا مطلقا باستخدام أية أسلحة أمريكية لتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية.

وتطالب كييف واشنطن برفع القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويصر المسؤولون الأوكرانيون على أن “رفع جميع القيود أمر ضروري للمجهود الحربي في البلاد”، زاعمين أن “ذلك سيمنح جيشهم حرية أكبر لنقل القتال إلى روسيا داخل حدودها”.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن جيش العدو يطلق بالفعل صواريخ أجنبية على دونباس ونوفوروسيا، وأن الزيادة المحتملة في المسافة هي استفزاز خالص.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.