تعليقات مصرية على طلب نتنياهو عقد اجتماع قرب حدود مصر

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



إقرأ المزيد

وأكد أستاذ العلوم السياسية في مصر حسن سلامة في تصريحات خاصة لـRT، أن مصر دولة كبيرة وقوية لا يمكن استفزازها بمثل هذه الخطوات التي أقل ما توصف بها بأنها خطوات استعراضية ليحاول من خلالها نتنياهو إظهار وجوده السياسي وممارسة أكبر قدر ممكن من الضغوطات لأنه يعلم جيدا أن مصر لها موقف ثابت من رفض وجود القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا.
وتابع: “مصر لها موقف ثابت وحاسم من رفض وجود قوات الاحتلال في الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبالتالي هو يحاول يزايد على أمن إسرائيل لتقديم تصورات مغلوطة حول أن بقاء سلطات الاحتلال في هذا الممر يضمن أمن إسرائيل”.
وأضاف: “يعتبر بقاء سلطات الاحتلال يخالف الترتيبات الأمنية والمعاهدات الموقعة بين الطرفين ويهدد أيضا الأمن القومي المصري لكن مصر دولة كبيرة لديها سيناريوهات متعددة تستطيع أن تتعامل مع كل الأحداث، حتى إن اقدم نتنياهو على هذه الخطوة فمصر لديها سياسات وإجراءات لترد به ردا قاسيا والمواجهة مع مصر ليست هينة”.
من جانبه، قال الباحث السياسي المصري أحمد رفعت إن ما يجري حول المحور مخالف لمعاهدات وتفاهمات وقع عليها الكيان الصهيوني وهناك أطرافا دولية شريكة في الأمر، ثانيا الاهتمام المبالغ به من نتينياهو محاولة لإخفاء الفشل في تحقيق أي انتصار في غزة خاصة لناخبيه.
وتابع رفعت: “أين هي الأهداف التي حققها كي يوجه بالسيطرة على محور صلاح الدين، ثالثا وهذا هو الأهم ليست مصر التي تهتز او تتأثر بمثل هذا “الهبل السياسي”، فمصر أكبر من ذلك بكثير وما واجهته في تاريخها حتى الحديث منه على الأقل يكفي لانهيار قارات بأكملها لكنها واجهت وانتصرت ووقفت في كل مرة، وهذا هو حال الدول الكبيرة ذات التاريخ الحضاري بما لا يقدره ولا يفهمه رؤساء الكيانات المجرمة.
وتابع: “مصر لم تتوقف عن دعم أشقائها وكذلك الاستمرار في جهود وقف العدوان بل وجهود كشف العدو وجرائمه ومخططاته وكل مساعي إعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقله وتشجيع دول العالم على الاعتراف بها ودعمها”.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “طلب مؤخرا عقد اجتماع للحكومة في محور فيلادلفيا” على الحدود بين غزة ومصر، لكن هذا الطلب “قوبل بالرفض”.
وقالت القناة نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو إن رئيس الوزراء “سأل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، عما إذا كان بإمكان وزراء الحكومة عقد اجتماع على محور فيلادلفيا، في ناقلات جند مدرعة”.
وأضافت أن الاجتماع “كان سيكون بمثابة فرصة لاطلاع الوزراء على المنطقة وإقناعهم بدعم طلب نتنياهو بشأن بقاء المنطقة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، حتى في حالة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار”.
ووفق التقرير فإن نتنياهو “أعتقد أنه من خلال اتخاذ مثل هذه الخطوة الدراماتيكية سيكون قادرا على التأكيد على جدية الطلب (بقاء القوات في محور فيلادلفيا)”، مبينا أن رئيس جهاز الأمن العام “رفض الاستجابة للطلب، بسبب حجم الإجراءات الأمنية المطلوبة لمثل هذا الحدث غير المسبوق في منطقة حرب نشطة”.
المصدر RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.