وقال الموقع المغربي إن عددا من المغاربة اشتكوا من الإصابة بأعراض أمراض مشابهة للزكام الخفيف أو الإنفلونزا الموسمية وهو ما أثار كثيرا من التساؤلات عما إذا كان الأمر يتعلق بأعراض ناتجة عن تغير المناخ ونزوح الجو العام نحو البرودة أم أن الأمر يتعلق بطفرة من “كوفيد 19” خفية موازاة مع الحركة التي تشهدها المناسبات الاجتماعية الصيفية.
وأفاد المصدر ذاته بأنه التقى ببعض الذين يشكون من الأعراض نفسها تقريبا حُمى وارتعاش بدني وارتخاء جسدي وإحساس بالإعياء، مما جعلهم يلجؤون مباشرة إلى اقتناء أدوية معروفة أساسا باعتمادها من قبل الأفراد المصابين بالزكام أو الإنفلونزا الموسمية والعدوى الفيروسية.
وفي السياق، أكدت إحدى المساعدات الصيدلانيات أنه خلال الوقت الراهن هناك طفرة في الإصابة بأعراض مشابهة للزكام، مشيرة إلى أنه يتردد عليهم باستمرار مواطنون يشكون من الأعراض نفسها تقريبا ويطلبون دائما الأدوية ذاتها التي يتناولها عادة المعانون من تداعيات الزكام.
وأضافت أن هذه الحالات التي يتعاملون معها حاليا مرتفعة نسبيا حيث يمكن تقريبا خلال اليوم الواحد التعامل مع 20 فردا يشتكون من الوضعية ذاتها ويطلبون الدواء نفسه.
المصدر: “هسبريس”