وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للوكالة: “الوضع يزداد سوءا بسبب الغارة بطائرة مسيرة على الطريق المحيط بالمحطة”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الطائرة المسيرة اصطدمت بمنطقة قريبة من بركة التبريد الرئيسية وعلى بعد 100 متر من خط الجهد العالي دنيبروفسكايا بقوة 750 كيلو فولت”.
وأوضحت الوكالة أن “الخبراء توجهوا على الفور إلى مكان الحادث وأفادوا بأن الضربة نفذت على ما يبدو بطائرة مسيرة مزودة بالمتفجرات، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في معدات المحطة، لكنه ألحق أضرارا بالطريق”.
بدوره قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: “إننا نشهد مرة أخرى تصعيدا في تهديد السلامة النووية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، وما زلت أشعر بقلق بالغ وأدعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام الصارم بالمبادئ الخمسة المحددة لحماية المحطة”.
وبحسب غروسي فإن “محطات الطاقة النووية مصممة لتكون مقاومة للأخطاء الفنية أو البشرية والعوامل الخارجية، بما في ذلك المتطرفة، لكنها لا تستطيع الصمود في وجه هجوم عسكري مباشر، ولا ينبغي لها ذلك، وهو ما ينطبق على أي منشأة طاقة أخرى في العالم”.
وقد أسقطت مسيرة أوكرانية عبوة ناسفة على طريق محاذ لمنطقة محطة زابوروجيه النووية صباح اليوم السبت دون أن يسفر الاعتداء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وعلى إثر ذلك تم إبلاغ مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدين في المحطة بشكل دائم، بدعوة من روسيا للوقوف على أي استفزاز يقدم عليه نظام كييف ونازيوه.
وأفاد متخصصون من الوكالة بسماع أصوات انفجارات ونيران أسلحة رشاشة ومدفعية على مسافات مختلفة من المحطة.
وأشار إلى أن الهجوم الأوكراني الأخير على المحطة يسلط الضوء على هشاشة وضع هذه المنشآت ويشير إلى الحاجة إلى مزيد من المراقبة للوضع.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الليلة الماضية أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين بقنبلة قذرة، وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا لأجل هذا الغرض.
المصدر: تاس+RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link