وجاء في المقالة: “إذا حكمنا من خلال التصريحات المذهلة الأخيرة لكبار المسؤولين الأمريكيين، فإن الإجابة على هذا السؤال (إلى متى يمكن للولايات المتحدة مقاومة روسيا والصين وكوريا الشمالية) هي: ربما ليس لفترة طويلة”.
ووصفت الصحيفة، هذا الوضع بأنه “كابوس” للولايات المتحدة. وأشارت إلى أنه على خلفية هذه المخاوف، بدأت إدارة بايدن الاستعدادات لتوسيع انتشار القوات النووية الأمريكية.
وقد يبدأ هذا التعزيز العسكري في عام 2026، عندما ينتهي سريان معاهدة ستارت الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن النووي جيل هروبي، إن البنتاغون تلقى العام الماضي أكثر من 200 قطعة ذخيرة نووية تم تحديثها.
ومن جانبه، قال سيرغي كاراغانوف المدير العلمي لكلية الاقتصاد العالمي والسياسة العالمية في مدرسة الاقتصاد العليا الروسية، إن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة يتعاظم اليوم بشكل كبير. وشدد الخبير على أن الحرب العالمية قد تندلع في أوروبا بالذات، حيث يحاول الغرب “تقويض” روسيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link