وجاء في مقال تحليلي للصحيفة، أن هاريس قد تبتعد عن السياسات السابقة، خصوصا في ما يتعلق بإيران وإسرائيل.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن هاريس كعضو في مجلس الشيوخ كانت تؤيد العودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في عام 2015، ودانت الضربة التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020، وكانت بين المشرعين الذين حاولوا تمرير تشريعات تمنع أي عمل عسكري ضد قادة إيران.
وتشير “ناشيونال إنترست” إلى أن موقف هاريس من استخدام القوة تجاه أكبر خصم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يختلف كثيرا عن موقف الخمسة رؤساء الأخيرين.
وكانت هاريس أيضا مؤيدة لإعادة النظر في العلاقات مع السعودية، حيث عبرت عن غضبها تجاه العمليات السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وصوتت إلى جانب القرار حول الحد من مبيعات الأسلحة للسعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بناء على تصريحات هاريس، فإنها قلقة من رد إسرائيل على هجمات إيران، أكثر من الهجمات نفسها، وتوقعت أن إدارتها لن توجه أي ضربات إلى الحوثيين أو حلفاء إيران الآخرين.
وفي ما يتعلق بالسودان، فإن هاريس ستعارض فرض عقوبات على قادة سودانيين ولن تدعو لمحاسبة مرتكبي جرائم حرب أمام المحكمة الدولية في لاهاي، حسب توقعات الصحيفة.
واعتبر كاتب المقال في “ناشيونال إنترست” أن إدارة هاريس ستسعى “لصفقة كبرى” مع إيران لوقف الهجمات بالصواريخ والمسيرات مقابل رفع العقوبات والقيود المفروضة على التجارة.
وتوقع أن هاريس ستقلص الدعم لإسرائيل، الذي سيكون أقل حتى مما قدمته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن “العالم يصبح أكثر خطورة بينما يستعد الحلفاء لمغادرة أمريكا، وهم يعرفون أن أفغانستان وكمبوديا وفيتنام الجنوبية كانت حلفاء في حينها، وهم لا يريدون تكرار مصيرها”.
المصدر: “ناشيونال إنترست”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link