أفادت بذلك صحيفة Neue Osnabrücker Zeitung نقلا عن رد الحكومة الاتحادية على طلب بهذا الخصوص من مجموعة حزب اليسار في البوندستاغ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث يجري بالتحديد، عن مخالفات قانونية وجرائم مثل التسبب في ضرر جسدي خطير، والتحريض على الكراهية العرقية والإكراه. ووفقا لمعلومات الصحيفة، أسفرت هذه الأعمال عن إصابة 46 شخصا، من بينهم 6 أطفال.
وأفادت الشرطة بأن 456 من هذه الهجمات نسبت إلى جماعات يمينية متطرفة. كما تم تسجيل 69 هجوما على أماكن إقامة اللاجئين. وفي مقارنة مع النصف الأول من عام 2023، حيث سجل 1155 هجوما، يلاحظ انخفاض في عدد الاعتداءات.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الجرائم تركزت في ولايتي سكسونيا وتورينغن، حيث ستجري الانتخابات الإقليمية في الأول من سبتمبر المقبل.
وصرحت كلارا بونغر، النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، لصحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ”، بأن هناك علاقة وثيقة بين الخطاب العنصري الصادر عن السياسيين والعنف العنصري في الشوارع. وأكدت بونغر أن تصريحات السياسيين اليمينيين التي تدعو إلى “إعادة التهجير” وتحمل اللاجئين مسؤولية المشاكل الاجتماعية، تدفع العنصريين إلى ارتكاب الهجمات.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link