وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في افادة صحفية إن “هذه التقارير تبعث على القلق الشديد”.
إقرأ المزيد
وأضافت: “من الضروري أن يسود حكم القانون والإجراءات القانونية الواجبة بهذا الصدد”.
جاء ذلك عقب نشر القناة 12 الإسرائيلية مشاهد صادمة تظهر قيام جنود إسرائيليين بالاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين الفلسطينيين بسجن “سيدي تيمان” بصحراء النقب الذي يعرف باسم” غوانتانامو إسرائيل”.
ومعتقل “سيدي تيمان” معتقل سيئ الصيت، يعذب فيه الجيش الإسرائيلي الأسرى الذين اعتقلهم من قطاع غزة، ويحتجزهم بظروف غير إنسانية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي صحة هذه التقارير.
وقالت القناة في التقرير إنه “في بداية التسجيل يظهر معتقلون من حماس مستلقين على الأرض وأيديهم مغطاة وأعينهم مغطاة. وفجأة شوهدت مجموعة من جنود الاحتياط قوامها 100 جندي وهم يأخذون أحد المعتقلين جانبا. ويبدو أنهم على علم بوجود كاميرات أمنية، لذلك يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع”.
وقد أثارت هذه المشاهد موجة كبيرة من الاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الأشخاص قائلا: “انظر إليهم وهم يعملون معا لاغتصابه. جيش دفاع إسرائيلي مثير للاشمئزاز من المغتصبين والقتلة المثليين”.
إقرأ المزيد
ويأتي هذا المقطع المصور بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.
بدوره، قال موقع Ynet إن “في أيدي محققي الشرطة العسكرية بعض الأدلة التي تعزز الشكوك في أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا عملا من أعمال اللواط ضد الأسير الذي كان محتجزا”.
وبين الموقع أن “تقريرا طبيا يشير إلى أن الأسير دخل المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه التي يزعم أنها حدثت باستخدام أداة ما”.
المصدر: سويس إنفو
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link