صرح بذلك لبوابة “برو كوسموس” الروسية الإلكترونية الأكاديمي ليف زيليوني المدير العلمي لمعهد الدراسات الفضائية ومدير البرنامج القمري الروسي في مرحلته الأولى .
وقال:” خطرت ببالنا فكرة قد تبدو خيالية، وهي الجمع بين دراسات القمر بواسطة الروبوتات من جهة والبرنامج القمري المأهول من جهة أخرى. وقد ُطرحت فكرة جعل الروبوت يقود أول مركبة قمرية مأهولة، وهو سيحاكي الإنسان ليس من حيث وزنه ومظهره الخارجي فحسب، بل من حيث وظائفه الذهنية”.
وحسب الأكاديمي فإن المهمة الرئيسية لهذا الروبوت ستنحصر في جمع مختلف عينات التربة القمرية. وبعد هبوط المركبة على سطح القمر سينزل الروبوت إلى القمر وسيقوم بجمع عينات الصخور القمرية، ثم سيضع تلك الصخور في المركبة الفضائية ويغلق بابها، وسيجلس على القمر، ويلوح بذراعه الاصطناعية، ويصور مغادرة المركبة للقمر، ثم سيرسل هذه اللقطات إلى الأرض”.
وأشار الأكاديمي إلى أن الروبوت سيبقى على سطح القمر، وقال:” الروبوت سيبقى على القمر، وسنرسل بدلا عنه إلى الأرض عشرات الكيلوغرامات من التربة القمرية التي سيجمعها، سيتم بالطبع التحكم في الروبوت من قبل الجيولوجيين من الأرض والذين سيحددون أي عينات يجب أن يأخذ، وبهذه الطريقة سيتم حل مهمتين في وقت واحد، وهما تجربة هبوط المركبة المأهولة على سطح القمر، وجمع وإرسال التربة القمرية إلى الأرض”.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link