ودعا مكتب الأمن القومي (NSH) الجمهور الإسرائيلي إلى “اتخاذ احتياطات متزايدة عند السفر إلى الخارج، والنظر في ضرورة السفر إلى البلدان ذات مستوى التحذير 3 أو 4، كما هو مفصل على موقع المكتب.
وجاء في الإعلان: “هناك مخاوف من أن يؤدي التصعيد أيضا إلى زيادة الدافع لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في دول مختلفة حول العالم”.
وأردف: “يجب الحفاظ على اليقظة المتزايدة عند البقاء في الأماكن العامة، وتجنب إظهار الرموز الإسرائيلية واليهودية إلى الخارج والأفضل الابتعاد عن الأماكن العامة، وعن المظاهرات والاحتجاجات”.
وتأتي هذه التوصيات عقب هجمات إسرائيلية خلال شهر يوليو، استهدفت فيها ميناء الحديدة باليمن، واغتالت الرجل الثاني في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، الذي لم تعلن إسرائيل عن تبنيه، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.
هذا في حين اتهمت طهران إسرائيل باغتيال هنية، كما أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أن “الانتقام لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.
وتوعد كل من “حزب الله” وإيران وحركة “أنصار الله” اليمنية بالرد على هذه الهجمات التي أكدوا أنها تخرق سيادة بلادهم.
وأكد أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها “انتظار ردنا الآتي” على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مشددا على أن “لا نقاش في هذا ولا جدال”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت” + RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link