وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن وفاة الفنان الصعيدي جاءت بعد معاناته مع مرض الفشل الكلوي.
وقبل أيام قليلة، ذهب الفنان الشعبي والمعروف لدى المنطقة باسم “حمادة عواوة” صاحب الحنجرة القوية في الغناء لإحياء إحدى المناسبات في بلدته، التي اشتهر فيها بصوته القوي وأدائه المختلف وخلال اندماجه في الحفل تأثر باكيا على خشبة المسرح ووجه كلمات مؤثرة لجمهوره، الذي تفاعل معه بالدعاء له بالصحة، وفق ما نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال “أنا حاسس نفسي بعد أيام وبس..” صحبها انهمار دموعه، وكأنه كان يعلم موعد الرحيل.
وصدم محبو وأصدقاء الفنان بخبر وفاته، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء ناعية حمادة عواوة، الذي وصف بـ”مطرب الكف” إذ يعد ضمن المشاهير في مركز إسنا.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورة للراحل وبعض الكلمات التي نعى نفسه بها، وانهالت التعليقات الحزينة على فراقه: “ربنا يرحمه ويصبر أهله.. من أطيب رجال إسنا”، “هتوحشنا يا حبيبنا ربنا يرحمك ويصبرنا على فراقك يا ابو يوسف”، فضلا عن التعليقات التي دعت له بالرحمة والمغفرة دون أن تعرفه بشكل شخصي.
وعلق أحد أصدقاء أبو الحجاج المقربين، خاصة أنه كان معه في ليلة الوداع: “وصف حاله على المسرح وبكى يرجو الحياة لكنها الدنيا الفانية والموت المحقق.. من صفاته أنه كان بشوش الوجه، يزرع الابتسامة على كل من يقابله يجبر بخاطر كل من يدعوه لفرح بمقابل مادي أو بدون، وأحيانا يدفع حساب الفرقة من ماله الخاص.. كان فاكهة المسرح.. ربنا يرحمه ويصبرنا جميعا”.
وشيعت جنازة الفنان وسط حالة من الحزن والأسى وحضور جماهيري كبير من أهالي البلدة ومحبيه بالأقصر والصعيد.
المصدر: “وسائل إعلام مصرية”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link