وسائل الإعلام الأمريكية تدق ناقوس الخطر: روسيا، على الرغم من العقوبات، لا تزال تحصل على الدارات الدقيقة التي تنتجها شركات من الولايات المتحدة.
فيشار إلى شراء روسيا العديد من الرقائق من خلال مجموعة من الشركات الوهمية في هونغ كونغ. بينما تحاول واشنطن منذ فترة طويلة الحد من توريد المنتجات الإلكترونية الأمريكية إلى روسيا، وصولا إلى ملاحقة المواطنين الأفراد الذين، وفقًا للأمريكيين، يساعدون موسكو.
في مجتمع الخبراء مقتنعون بأن استخدام الإلكترونيات الدقيقة المستوردة ممارسة دولية شائعة، وليس بمقدور الولايات المتحدة الحد منها.
فبحسب أليكسي أنبيلوغوف، رئيس مؤسسة دعم البحث العلمي وتطوير المبادرات المدنية “أوسنوفانيه”، “العالم الإلكتروني الحديث، مجموعة كبيرة من الرقائق،ومئات بل آلاف المنتجات. ولا توجد دولة واحدة في العالم تنتج المجموعة الكاملة من المكونات الإلكترونية الدقيقة على أراضيها الوطنية.
وعلى الرغم من أن روسيا لديها إنتاجها الخاص، إلا أننا “ما زلنا نستورد كمية كبيرة من الإلكترونيات ونستخدمها”.
و”لا تستطيع الولايات المتحدة الحد من مثل هذه الإمدادات. ذلك أنّ لمعظم الرقائق استخدامًا مزدوجا. على سبيل المثال، في مسيّرة لانسيت، وحدة التصويب الرئيسية تشبه جهازًا من وحدة التحكم بالألعاب.
ومن الصعوبات الأخرى التي تواجهها الولايات المتحدة الكميات الصغيرة من الرقائق التي تحتاجها روسيا. “فلسنا بحاجة إلى ملايين المنتجات. ويكاد يكون من المستحيل تتبع عدة آلاف منها. والصواريخ، من حيث المبدأ، لا تتطلب أحدث الأجهزة الإلكترونية”.
“الأمر شديد الحساسية، ويتطلب ضبطًا دقيقًا ويستهلك كثيرا من الطاقة. ومن المهم أن الجيش يفضّل استخدام شرائح الجيل الأقدم لأنها موثوقة وأكثر مقاومة للتأثيرات المختلفة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link