مواطنون إسبانيون يقدمون مياه الشرب لطاقم فرقاطة روسية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقال القبطان في مقابلة مع قناة “آر بي كا” الروسية: “عرض السكان المحليون في بلدة صغيرة في جزيرة إيل-آروس جلب المياه على قوارب الصيد الخاصة بهم إلى الفرقاطة”.

وبحسب ما أفاد به مارتوس فقد رست الفرقاطة الشراعية “شتاندارت” في خليج بالقرب من هذه الجزيرة، حتى يتمكن الطاقم من الذهاب إلى الشاطئ وتجديد الإمدادات الغذائية وغسل الملابس.

وكانت قد منعت مقاطعة فينيستير في غرب فرنسا في وقت سابق، الفرقاطة الروسية من دخول الموانئ بعد إضافة تعديل إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بشأن “نسخ السفن التاريخية” التي تعتبر الفرقاطة واحدة منها.

وقال جان بول إلكان، رئيس جمعية مساعدة البحارة “مور غلاز”، إن “رفض دخول الفرقاطة الروسية شتاندارت ميناء بريست يدل على ضعف فرنسا التي تسير على خطى بروكسل”. وأشار إلى أن باريس لا تحل حاليا مثل هذه القضايا بمفردها، بل تعتمد على الاتحاد الأوروبي.

كما مُنع البحارة من المشاركة في المهرجان الدولي للسفن الشراعية في بريست ولم يُسمح لهم بدخول الميناء حتى للحصول على الإمدادات. وفي وقت لاحق، صرح قبطان السفينة فلاديمير مارتوس برفض الموانئ الإسبانية استضافة الفرقاطة الروسية.

في السابق، كان بإمكان الفرقاطة التحرك بحرية عبر مياه فرنسا وإسبانيا، والآن ترسو السفينة الشراعية ذات الصواري الثلاثة على بعد 500 متر من ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي دون أن يكون لها الحق في دخول الميناء.

ويوجد على متن السفينة فريق متعدد الجنسيات مكون من 17 بحارا من روسيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا.

وأطلق طاقم السفينة عريضة على موقع Change.org تدعو مجلس أوروبا إلى المساعدة في حماية الفرقاطة كجزء من التراث الثقافي العالمي وإعفائها من العقوبات الأوروبية من خلال السماح لها بدخول الموانئ.

وقد وقع على العريضة بالفعل ما يقرب من أربعة آلاف شخص، وفي التعليقات عليها أعرب الناس عن دعمهم للطاقم، مشيرين إلى أن العقوبات “غير عادلة” و”مخزية”.

الفرقاطة “شتاندارت” هي أول سفينة تابعة لأسطول البلطيق الروسي، تتميز بثلاث صواري وتحمل 24 مدفعا وقد كانت رائدة الأسطول، وهي مثال رئيسي على الإهتمام المتنامي في تصميم الفرقاطات.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.