الحوثيون: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وقالت قناة “المسيرة” الفضائية: “طيران العدوان الأمريكي البريطاني يشن الغارة الرابعة على مطار الحديدة الدولي”.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، كما لم يصدر تعليق من قبل واشنطن أو لندن حتى الساعة بشأن الهجوم.
وفي 12 يوليو الجاري، قال مراسلنا في العاصمة اليمنية صنعاء إن 3 غارات أمريكية بريطانية استهدفت مطار الحديدة الدولي، بعد ساعات من إعلان شركة أمبري البريطانية للأمن البحري عن وقوع انفجارين قرب سفينة تجارية على بعد 21 ميلا بحريا غرب ميناء المخا في اليمن.
ويقع مطار الحديدة جنوب المحافظة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (التي اندلعت بين الحكومة والحوثيين منذ نحو عشر سنوات) كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
يذكر أن محافظة الحديدة تعرضت لقصف إسرائيلي استهدف ميناء المدينة، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الأسبوع الماضي، أن سلاح الجو نفذ عملية “اليد الطويلة” لضرب أهداف تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثيين في ميناء الحديدة غربي اليمن (منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة) ما تسبب باندلاع حريق ضخم.
وجاءت الغارات عقب هجوم بمسيرة فجر الجمعة الماضي على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين.
يذكر أن جماعة “أنصار الله” بدأت منذ نوفمبر الماضي استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، “تضامنا مع قطاع غزة”.
وحشدت الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من حلفائهما تحالف تحت اسم “حارس الازدهار” للتصدي لعمليات الحوثيين في المنطقة.
ووجه التحالف منذ يناير الماضي ضربات إلى مواقع للحوثيين في اليمن، فيما أعلن الحوثيون أنهم سيستهدفون سفنا أمريكية وبريطانية ردا على أعمال التحالف.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.