وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، تحدث علي باقري كني عما إذا كانت إيران منفتحة على استعادة الاتفاق النووي لعام 2015، ولدى سؤاله من قبل المحاور: “لاحظت أنك تحدثت عن إمكانية إجراء مفاوضات نووية وحتى التحرك نحو نوع من الاتفاق النووي الجديد أو العودة إلى الاتفاق، ولكنني أريد أولا أن أسألك، لقد كان المسؤولون الإيرانيون لسنوات عديدة واضحين للغاية في أن إيران لا تريد امتلاك أسلحة نووية، وأن هناك فتوى دينية من الخميني ( مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل الإمام روح الله الخميني) وخامنئي (المرشد الإيراني علي خامنئي) ضد الأسلحة النووية، لم يعد أحد يقول ذلك. هل يمكنك أن تخبرنا، هل تطوير الأسلحة النووية حرام، وفقا لإيران؟ وهل تم استبعاده كاحتمال من قبل الإمام الخميني والمرشد الأعلى الحالي علي خامنئي؟
أجاب علي باقري كني قائلا: “لم أتحدث أو يتحدث أحد غيري حول اتفاق نووي جديد. في عام 2015، أبرمنا اتفاقا بين إيران ومجموعة 5+1، وتم الانتهاء منه. كانت الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق. وكانت الولايات المتحدة هي التي أحدثت بعض الأضرار في هذا الاتفاق”.
وأضاف: “نحن عضو في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، الاتفاق النووي، والولايات المتحدة لم تعد إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. لذا فإن هدفنا هو إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. نحن لا نبحث عن اتفاق جديد”.
ليرد المحاور يالقول: “لكنك لا تجيب صراحة على السؤال الذي أطرحه، هل لا تزال سياسة الحكومة الإيرانية هي أن تطوير الأسلحة النووية محظور بموجب فتاوى من كلا الزعيمين الأعلى لإيران؟
هنا أوضح وزير الخارجية الإيراني بالإنابة قائلا: “هذه فتوى أصدرها المرشد الأعلى لإيران وسماحته هو أعلى سلطة دينية، وفي نفس الوقت السلطة السياسية في البلاد. لذا فإن تعليمات سماحته كما نسميها فتوى ملزمة لجميع الأعضاء في البلاد، لا يمكننا مخالفتها”.
جدير بالذكر أن كمال خرازي، مستشار المرشد الروحي الإيراني علي خامنئي، كان قد قال إن بلاده لا تمارس في الوقت الراهن تطوير الأسلحة النووية، لكنها قد تغير عقيدتها إذا تعرض وجودها للتهديد.
وشدد خرازي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، على أنه إذا واجهت إيران تهديدا وجوديا، فسيتعين عليها حتما أن تغير عقيدتها النووية.
المصدر: “”سي إن إن” + RT
إقرأ المزيد
كيربي: واشنطن تحافظ على قنوات اتصال مع طهران
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الإدارة الأمريكية تحافظ على قنوات اتصال مع طهران لنقل موقفها من القضايا والمخاوف المتعلقة بالمجال النووي إذا لزم الأمر.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link