وقال كافولي خلال المنتدى الأمني السنوي لمعهد أسبن: “أحد التحديات التي نراها، وأعتقد أن أحد الدروس الرئيسية المستفادة من الصراع في أوكرانيا.. هو أنه في الحروب الحديثة إما أن تحقق نصرا سريعا وغير مشروط أو أن يكون أمامك طريق طويل مع تقلبات ومنعطفات لا يمكن التنبؤ بها”.
وأضاف: “تواجه أوكرانيا تحديات فيما يتعلق بتخصيص الموارد البشرية، هناك دائرة من الأشخاص الذين عليهم العمل في المصانع والحقول، وهناك الأشخاص الذين عليهم المشاركة في القتال، إن مهمة الحكومة الأوكرانية هي إيجاد توازن بين الأمرين”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن خط المواجهة قد ينهار هذا الصيف وسط نقص حاد في الذخيرة وتدهور في الروح المعنوية بين القوات الأوكرانية.
واعترف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني إيغور تشيرنيف، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أصبح حرجا بسبب نقص الذخيرة.
وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” في أوائل أبريل الماضي، أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية وسط نقص حاد في الذخيرة تجبر الجنود على تفتيش المستنقعات بحثا عن قذائف غير منفجرة من أجل استخدامها لاحقا.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى.
وتسعى الدول الغربية، من خلال دعمها المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link