وأفاد مراسل RT بأن عددا من الأشخاص بينهم 3 أطفال قتلوا بقصف إسرائيلي قرب مدرسة القاهرة بحي الرمال في مدينة غزة. واستهدف القصف المدفعي محيط دوار العودة ومخيم الشابورة ومخيم يبنا وسط مدينة رفح.
إقرأ المزيد
كما أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها صوب المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، واستهدف القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي “ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و198 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأفادت بارتفاع “حصيلة العدوان الصهيوني إلى 38794 شهيدا و89364 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
كما أطلقت الوزارة نداء استغاثة بخصوص المولدات الكهربائية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية وكل الدول العربية والإسلامية والصديقة لمحاولة إنقاذ المنظومة الصحية والقيام بالدعم وشراء عدد من المولدات اللازمة لضمان عمل المستشفيات”.
وأوضحت أن الوزارة في غزة تعتمد منذ حوالي 9 أشهر على المولدات الكهربائية العاملة بالديزل لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة، وهي تعمل على مدار الساعة بدون توقف وقد تعرض العديد منها لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها وقد تعرض جزء من تلك المولدات للتدمير والقصف المباشر من قبل القوات الإسرائيلية”.
وتوقعت “خروج عدد من المولدات الرئيسية عن الخدمة خلال الفترة المقبلة نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة الوقائية والدورية لضمان استمرار عمل المولدات وهذا يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل”.
من جهتها، حذرت الهيئة المستقلة الفلسطينية لحقوق الإنسان من أن “غزة تعيش أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب قطع الاحتلال للغذاء والماء والمساعدات وإغلاق معبر رفح”، مبينة أن “المجاعة بدأت تأخذ منحى أخطر مما كانت عليه وعشرات الأطفال توفوا بسبب ذلك”.
وناشدت المنظمات الدولية “ضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر لخروج المرضى والجرحى وإدخال الوقود”، مؤكدة “ضرورة إنصاف الضحايا الذين قضوا جراء الجرائم المتكررة على شعبنا كما أن أكثر من 20 ألف مريض وجريح محرومون من حقهم في العلاج بسبب إغلاق معبر رفح”.
المصدر: RT