وأوضح ويلسباخ في حدث نظمه معهد ميتشل لدراسات الفضاء الجوي أنه “إذا تمكن أحد الطرفين من تحقيق التفوق الجوي أمكن لسلاحه الجوي التحليق دون “الإفلات من العقاب” فوق منطقة القتال إلى جانب خلق تأثير ملموس أكثر بكثير مما يحدث في حرب الاستنزاف”.
ووفقا له فإن التفوق الجوي لأحد الطرفين المتصارعين سيضعه في موضع نصر حتمي لا مفر منه، مدعيا أن أيا من طرفي الصراع في أوكرانيا لم يحقق التفوق الجوي إلى الآن سواء الجانب الروسي أو الأوكراني.
وأعلن زعماء الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة في بيان مشترك اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسراب كاملة من طائرات “إف-16” الأمريكية المقاتلة.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أكدت روسيا أنها تعتبر مقاتلات “إف-16” التي تخطط الدول الغربية لإرسالها إلى أوكرانيا وكذلك المطارات التي تنطلق منها، أهدافا مشروعة خلال العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link