وسبق أن ذكر عدد من دول الحلف حاجة “الناتو” إلى تحمل المزيد من الالتزامات بشأن الإنفاق الدفاعي.
وقالت الدول في البيان الختامي: “نؤكد من جديد التزامنا المستمر بالتنفيذ الكامل لالتزام الاستثمار الدفاعي المتفق عليه في فيلنيوس (بحد أدنى 2% من الناتج المحلي الإجمالي) وندرك أنه يجب بذل المزيد من الجهود بسرعة للوفاء بالتزاماتنا كحلفاء في الناتو”.
كما أشارت إلى أن “الإنفاق يزيد في بعض الحالات عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي كضرورة لسد الفجوات”.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت نائبة وزير الدفاع الإستوني تولي دونتون أن حلف “الناتو” سيبحث في قمة لاهاي عام 2025 زيادة الإنفاق العسكري للدول الأعضاء من 2.5% من إجمالي ناتجها المحلي، إلى 3% منه.
والجدير ذكره أن من المتوقع أن تحقق 23 دولة فقط من بين الدول الأعضاء في “الناتو” البالغ عددها 32 دولة هدف الإنفاق العسكري بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.
وتعقد قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن يومي 9 و11 يوليو الجاري، ويتركز جدول الأعمال على ثلاثة مواضيع رئيسية: تعزيز دور الحلف في تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لكييف، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتنامية بين الغرب والصين.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link