وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تيليغرام” إن تصريح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي أن لا أحد يريد تصعيد الأزمة الأوكرانية، وذلك على خلفية خطط الناتو تسليم طائرات “إف-16” لكييف، تشبه معطيات الإدارة الأمريكية حول الحال الصحية للرئيس جو بايدن.
وكان كيربي قد صرح في وقت سابق أن “الولايات المتحدة لا تريد تصعيد” الصراع في أوكرانيا.
واحتدم الجدل حول عدم كفاءة بايدن المهنية في الولايات المتحدة على خلفية أدائه الفاشل يوم 27 حزيران في مناظرة متلفزة مع خصمه السياسي الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، أصدر المكتب الصحفي للبيت الأبيض بيانا مشتركا لقادة الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة، ذكر أن الدول الغربية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسراب كاملة من مقاتلات إف-16.
وقال البيان إن الطيارين الأوكرانيين سيكونون قادرين على استخدام طائرات إف-16 هذا الصيف، وقد بدأت عملية نقل الطائرات.
بدوره، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، إن المملكة ستنقل 6 طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا، وسيبدأ تسليمها في عام 2024.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إمدادات الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا، بما في ذلك طائرات إف-16، لن تغير الوضع على الجبهة، بل ستؤدي إلى إطالة أمد الوضع ومزيد تدمير أوكرانيا.
وأكد بوتين أن المقاتلات إذا ظهرت في القوات المسلحة الأوكرانية، سوف تحترق بنفس الطريقة التي تحترق بها المعدات العسكرية الأخرى التي يسلمها الغرب لكييف.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link