وكتب فلاديمير زيلينسكي على منصة “إكس”: “قتل 37 شخصا 3 منهم أطفال، وأصيب 170 بينهم 13 طفلا نتيجة الضربة الصاروخية الروسية المتوحشة”.
وأضاف: “أصاب صاروخ روسي أكبر مستشفى لمرضى السرطان الأطفال في أوكرانيا ودفن العديد منهم تحت الأنقاض”.
وتابع: “نشعر بخيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام حينما نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم يعانق أكثر المجرمين دموية في العالم في موسكو في مثل هذا اليوم”.
وكذّبت وزارة الدفاع الروسية زيلينسكي ورعاته، وجددت التذكير بأن دفاعات قوات كييف الجوية المنتشرة بين الأحياء السكنية في المدن الأوكرانية، هي التي تصيب المباني المدنية بعد فشلها كل مرة في اعتراض الصواريخ الروسية.
كما سبق لوزارة الدفاع الروسية وحذرت نظام كييف من مغبة نشر الدفاعات الجوية بين المباني السكنية، وأهابت بالسكان في أوكرانيا بمنع الجيش الأوكراني من نشر هذه الدفاعات في مناطقهم، لأنها أهداف مشروع للجيش الروسي الذي سيقصفها أينما وجدت.
وتتناقض ادعاءات فلاديمير زيلينسكي مع ما أكده الخبراء بأن نوعية الصاروخ الذي استهدف مشفى الأطفال في كييف يوم أمس هو صاروخ NASAMS أمريكي نرويجي للدفاع الجوي.
كما سبق لمستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية أليكسي أريستوفيتش وصرح في وقت سابق بأن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية فشلت أكثر من مرة في التصدي للصواريخ الروسية، وسقطت على رؤوس المدنيين في عدة مناطق أوكرانية.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link