وذكرت الصحيفة نقلا عن محققين ألمان أن “مجموعة أوكرانية” معينة ربما عملت على تطوير خطط بهذا الشأن في ذلك الوقت.
وتشير الصحيفة إلى أنه إذا ثبت وجود تخطيط حكومي بعيد المدى من قبل أوكرانيا بهذا الصدد، فقد يؤثر ذلك بشكل خطير على رغبة ألمانيا في دعم الأوكرانيين.
وفي الوقت الحالي، يواصل مكتب المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا التحقيق في الانفجارات التي وقعت في خطوط أنابيب “نورد ستريم 1 و 2” حيث يركز التحقيق الألماني على اليخت الشراعي “أندروميدا” المستأجر مكلنبورغ-فوربومرن وقت ارتكاب الجريمة.
وذكرت الصحيفة أن طاقم اليخت المكون من ستة أشخاص تواجد في أوكرانيا قبل وبعد عملية التخريب.
ولفتت الصحيفة إلى ظهور أدلة جديدة تؤكد الشكوك في أن الهجوم على خطوط الأنابيب نفذه طاقم السفينة، رغم الشكوك التي تراود مسؤولي المخابرات بهذا الشأن.
وقال جيرهارد شندلر الذي ترأس جهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية في الفترة من 2011 إلى 2016 ، للصحيفة إن “نتائج التحقيق قد تفضي إلى مجموعة أوكرانية، لكن هذا لا يعني أن أوكرانيا كانت العميل”.
في 26 سبتمبر 2022، وقعت انفجارات في خطي نقل الغاز “السيل الشمالي-2” و”السيل الشمالي”، وتوقف نتيجتها ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر الخطين.
وفتحت النيابة العامة الروسية، قضية جنائية للتحقيق في الحادث وفقا للمادة “عمل إرهابي دولي” من قانون العقوبات الجنائية الروسي.
وفي وقت سابق، قالت مجلة شبيغل إن لجنة برلمانية إقليمية ألمانية استدعت المستشار الأسبق غيرهارد شرودر كشاهد في التحقيق في أنشطة صندوق الدعم لبناء خط نقل الغاز “السيل الشمالي-2”.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link