أفادت بذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت إن كلينتون (وزيرة خارجية أمريكية سابقة) وغيرها من الديمقراطيين يشاركون بسهولة في مثل هذه المؤامرات في اللحظة المناسبة وعند الضرورة.
في وقت سابق، اتصل المخادعان فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، بالهاتف مع السيدة كلينتون وقدما نفسيهما على أنهما رئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشينكو، وعرضا عليها العمل معا لمنع الرئيس الأمريكي السابق ترامب من الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. اقترح المخادعان على الوزيرة السابقة، “العثور على شيء ما عن ترامب ومهاجمته من جوانب مختلفة” قبل الانتخابات، وهو ما وافقت عليه الوزيرة السابقة فورا وبكل سرور.
وأضافت زاخاروفا: “لو ظهر تسجيل مماثل بمشاركة ليس هيلاري كلينتون، بل أحد الجمهوريين –وجرى خلاله نفس الحديث تماما، كان سيتم اتهام المشاركين فيه بالولايات المتحدة بالتواطؤ مع الأجانب. وكان سيتم اتهامهم بالإساءة وجلب الضرر للديمقراطية الأمريكية من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة”.
وشددت زاخاروفا على أنه خلال الاتصال بين “بوروشينكو” المزعوم وكلينتون دار الحديث فعلا عن التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، لكن الفرق الحاسم كان يكمن في أن “هذه اللعبة، التي لعبها بوروشينكو، كانت لصالح الديمقراطيين الليبراليين”.
وقالت زاخاروفا: “عندهم (الديمقراطيين الليبراليين)، وكما يقال كل الوسائل جيدة إذا كانت لصالحهم، وهم خلال ذلك لا يلاحظون بتاتا الفساد الخاص بهم، سواء كان ذلك فساد بايدن، أو تدخل أي دولة أخرى في انتخاباتهم، كل شيء وارد ومسموح إذا كان يخدم مصالحهم الأنانية”.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link