Gettyimages.ru
أكد رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، أنه يدعم أي “خطة مسؤولة” لعودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى من خارج الحكومة، وذلك بعد أيام من تقديم استقالته من حكومة الحرب.
وأفادت تقارير من معسكر الدولة أن غانتس أكد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أهمية ممارسة أقصى قدر من الضغط على الوسطاء من أجل التوصل إلى موافقة “حماس” على الخطوط العريضة التي اقترحتها إسرائيل.
وذكرت أن غانتس شدد على أنه سيدعم “أي خطوط عريضة مسؤولة من شأنها أن تؤدي إلى عودة المختطفين، حتى خارج الحكومة”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي بأكمله، لها دور مركزي في إزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على الحدود الشمالية“.
وأكد غانتس أنه إذا فشل العالم في القيام بذلك، فإن دولة إسرائيل لن تتردد في التحرك بشكل حاسم لحماية سكان الشمال والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى ديارهم”.
يذكر أنه بعد 8 أشهر من إنشائه، انفرط عقد مجلس الحرب الإسرائيلي باستقالة بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بعد انقضاء المهلة التي حددها غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.
وأثارت هذه الاستقالة انتقادات من قبل نتنياهو الذي قال إن “إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب“.
كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن استقالة غانتس “هي ما كان يهدف السنوار ونصر الله وإيران“.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فأشاد بالاستقالة، معتبرا أنه “حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة“.
المصدر: Ynet
Source link