Globallookpress
Björn Trotzki via www.imago-imagwww.imago-images.de
قال وزير الدفاع النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن إنه سيتعين على “الناتو” تسريع الاستعدادات لمواجهة محتملة مع روسيا.
جاء ذلك في مقابلة لكريستوفرسن مع “بلومبرغ”، حيث تابع أن الخبراء الغربيين توقعوا أن تستغرق موسكو وقتا طويلا لاستعادة الموارد بسبب العملية العسكرية الخاصة، إلا أنه سيتعين على “الناتو” تعديل خططه بسبب النجاحات غير المتوقعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وقال كريستوفرسن: “لتنفيذ هذه الخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية في السنوات المقبلة، سنحتاج إلى تسريع ذلك في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام لنكون جاهزين لأي شيء”.
ويعد هذا إطارا زمنيا أقصر بكثير مما توقعه المحللون، حيث كانت الدول الأعضاء في “الناتو” تناقش منذ بعض الوقت القدرات العسكرية الروسية المتنامية وقدرتها على تجديد مواردها بسرعة، برغم قيامها بالعملية العسكرية الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا.
وقد دعمت النرويج نظام كييف لفترة طويلة، وفي نهاية مايو الماضي، خصصت أوسلو ما مجموعه أكثر من 328 مليون دولار كمساعدات عسكرية لكييف. وفي اليوم نفسه، وصف وزير الخارجية النرويجي استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية بأنه “أمر مقبول”.
ولا يزالي من المقرر أن يوافق البرلمان النرويجي على خطة لمضاعفة الإنفاق الدفاعي تقريبا على مدى السنوات الـ 12 المقبلة للتكيف مع “التهديدات” من جارتها، مع التركيز على قدرات الدفاع البحري والجوي.
وتهدف النرويج إلى الوصول إلى هدفها للإنفاق كجزء من التحالف الدفاعي عند 2% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين من المتوقع تحقيق مستوى 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وقد اتفق أعضاء “الناتو” على المزيد: أكثر من 2% هدف الإنفاق.
المصدر: نوفوستي
Source link