بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدةبريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدة

Gettyimages.ru

صورة تعبيرية

ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” أن الحكومة البريطانية أمرت جهاز الاستخبارات الوطني MI5 بتركيز جهوده للتصدي “للجواسيس من إيران والصين وروسيا” بدلا من مكافحة الإرهاب.

إقرأ المزيد

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.06.2024/آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.06.2024/

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية مطلعة قولها ” إن تصاعد الأزمة الأوكرانية وتزايد أعداد العملاء الصينيين الذين ينفذون أعمالهم ومهماتهم داخل الأراضي البريطانية واستخدام إيران المزعوم للجريمة المنظمة للضغط على المعارضين السياسيين في الخارج، دفع جهاز الاستخبارت الوطني إلى تحويل تركيزه لمطاردة “الجواسيس” بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.

ووفقا للمصادر فقد طلب الوزراء من جهاز الاستخبارات تركيز معظم جهوده نحو تهديدات التجسس التي شكلتها كل من “الصين وروسيا وإيران في الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب لا تزال على قائمة مهام الجهاز لكنها ليست الأولوية في المرحلة الحالية.

وادعى ذات المصدر أن اهتمام روسيا الاستخباراتي ببريطانيا نابع من دعم لندن الكثيف لكييف، قائلا: “كلما زادت مشاركتك، أصبحت مركز الاهتمام”.

كما تزعم الصحيفة أيضا أن هناك عددا لا يحصى من العملاء الصينيين الذين يتجسسون في بريطانيا وتحديدا في أوساط الطلاب والمعلمين على حد سواء وفي الأعمال التجارية وحتى في عالم الفن.

ولفتت الصحيفة في مقالها إلى رأي مصدر حكومي آخر زعم أن ما يصل إلى 20 جاسوسا قد يعملون في السفارة الصينية في بريطانيا وحدها، وقد يصل عدد العملاء المدنيين الذين جندتهم أجهزة المخابرات الصينية إلى مئات الآلاف”.

هذا وأعلنت الحكومة البريطانية في 8 مايو طرد الملحق العسكري الروسي،، كما تم الإعلان عن تشديد قواعد حصول الروس على تأشيرات دبلوماسية، ورفع الوضع الدبلوماسي عن العديد من العقارات المملوكة للروس في بريطانيا، بما في ذلك مبنى البعثة التجارية ومكتب الملحق العسكري.

المصدر: تاس 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.