هدد وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف السبت بالإنسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية إذا مضى قدما في الصفقة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن حزبه “سيحل الحكومة”.
وأفاد في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة “إكس” بأنه إذا نفذ رئيس الوزراء الصفقة “الفوضوية” بالشروط المنشورة اليوم والتي تعني نهاية الحرب والاستسلام لحماس، فإن حزب “عوتسما يهوديت” سيحل الحكومة.
وتابع قائلا: “هذه صفقة غير شرعية وهي انتصار للإرهاب وخطر أمني على إسرائيل.. لن نسمح بانتهاء الحرب دون القضاء التام على حماس”.
העסקה כפי שפרטיה פורסמו היום – משמעותה סיום המלחמה וויתור על מיטוט חמאס. זו עסקה מופקרת, שמהווה ניצחון לטרור וסכנה ביטחונית למדינת ישראל. הסכמה לעסקה כזו איננה הניצחון המוחלט – אלא התבוסה המוחלטת.
לא נאפשר את סיום המלחמה ללא חיסולו המוחלט של חמאס.במידה וראש הממשלה יוציא לפועל…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 1, 2024
من جهته صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه “لن يكون جزء من حكومة توافق على الإطار المقترح”.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تدوينة على منصة “X”: “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء وأوضحت له أنني لن أكون جزءا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين”.
وأضاف “لن نوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال القطاع، ولا على إطلاق سراح جماعي للإرهابيين الذين سيعودون لقتل اليهود”، حسب تعبيره.
وطالب باستمرار القتال حتى القضاء على حماس وعودة كافة المختطفين وخلق واقع أمني مختلف تماما في غزة ولبنان وعودة كافة السكان إلى منازلهم في الشمال والجنوب واستثمار ضخم في التنمية المتسارعة لهذه المناطق.
שוחחתי כעת עם ראש הממשלה והבהרתי לו שלא אהיה חלק ממשלה שתסכים למתווה המוצע ותסיים את המלחמה ללא השמדת חמאס והשבת כל החטופים.
לא נסכים להפסקת המלחמה לפני השמדת חמאס, לא לפגיעה קשה בהישגי המלחמה עד כה באמצעות נסיגת צה”ל וחזרת עזתים לצפון הרצועה, ולא לשחרור סיטונאי של מחבלים שישובו…
— בצלאל סמוטריץ’ (@bezalelsm) June 1, 2024
وفي وقت سابق، قالت “هآرتس” إن واشنطن تخشى من إحباط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهود التوصل إلى صفقة بين تل أبيب وحماس لوقف إطلاق النار في غزة بسبب ضغوط من شركائه في الائتلاف الحكومي في إشارة إلى بن غفير وسموتريتش.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن عرض يوم الجمعة مقترحا جديدا من 3 مراحل.
وقال بايدن في خطاب في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن “المقترح يشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإطلاق سراح الرهائن”.
وصرح بايدن بأنه “لا يمكن أن نفوت هذه اللحظة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.
– المرحلة الأولى تتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى وانسحاب إسرائيلي.
– المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
– المرحلة الثالثة تشمل إعادة الإعمار وإعادة الجثث.
ونشر مكتب نتنياهو يوم السبت ردا جديدا باللغة الإنجليزية على مقترح الصفقة التي قدمها بايدن، وينص الرد الجديد على أن “إسرائيل ستواصل إصرارها” على هزيمة حماس قبل أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، وأن أي اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار قبل استكمال تدمير قدرات حماس العسكرية، هو “غير قابل للتفاوض” بالنسبة لإسرائيل.
وقال نتنياهو في البيان إن “شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي القضاء على قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل”.
وأضاف أن “إسرائيل ستبقى مصرة على تحقيق هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل تحقيق هذه الشروط غير مطروحة”.
جدير بالذكر أن البيان الجديد الصادر عن نتنياهو لا يتضمن تحفظا صريحا على الصفقة.
من جهتها أعلنت حركة “حماس” أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل للأسرى.
المصدر: RT
Source link