تقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


الصحة

تقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالمتقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالم

Sputnik

Pavel Lisitsyn

صورة تعبيرية

تشير الدكتورة أولغا بويكو رئيسة قسم الأعصاب في المركز الفيدرالي للدماغ وتكنولوجيا الأعصاب إلى أن التصلب المتعدد هو مرض العصر ، وكل 5 دقائق تشخص في العالم إصابة جديدة به.

إقرأ المزيد

كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟

وفقا للطبيبة، لا توجد مشكلة في تشخيص المرض، بل على العكس تكمن المشكلة بالإفراط في تشخيصه.

وتشير إلى أن السبب الرئيسي للإفراط في التشخيص هو عدم مراعاة المظاهر السريرية، حيث لا يتم إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أمراض أخرى مشابهة للتصوير المقطعي. ولا يزال المرض يشكل خطرا على السكان، لأن للعوامل الخارجية تأثير سلبي كبير وتزيد من حالات التصلب المتعدد، فمثلا كانت بلدان الشرق الأوسط في السابق أقل عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد، ولكن حاليا تغير الوضع نحو الأسوأ بسبب تطور صناعة التعدين ومعالجة المنتجات النفطية وتغير نمط حياة الناس، حيث تشخص في هذه الدول حاليا 50-100 إصابة بين كل 100 ألف شخص.

ووفقا لها، في السابق كانت بعض الدول لا تعتبر عرضة لانتشار مرض التصلب المتعدد: سكان نيوزيلندا الأصليين والهنود الحمر.

وتشير الأخصائية إلى أن مرض التصلب المتعدد يتطور تحت تأثير عدة عوامل، قابلة للتعديل ولا تعتمد على الإنسان.

ووفقا لها، تشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل لتطور التصلب المتعدد، التدخين، أو حمل فيروس إبشتاين بار أو الإصابة سابقا بمرض كثرة الوحيدات. كما تشمل هذه العوامل الوزن الزائد في مرحلة المراهقة، والتوتر العاطفي ونقص فيتامين D.

وتشير الطبيبة، إلى أنه من الممكن منع تطور المرض، باتباع نمط حياة صحي والاهتمام بتوازن أوقات العمل والراحة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.