AP
أقدم طالب عمره 18 عاما على جرح معلمته بآلة حادة في وجهها بمدرسة في بلدة شيميل أون أنجو غربي فرنسا قبل يلوذ بالفرار.
وقال بيان مشترك صادر عن السلطات الفرنسية، بما في ذلك المحافظ والمدعي العام، إن المعلمة “أصيبت في الوجه” وحياتها ليست في خطر، مشيرا إلى أنه تم اعتقال المهاجم إثر فراره بسرعة عبر النافذة، تاركا سلاحه.
وأفاد المسؤولون بأن الشاب ليس من أصحاب السوابق، وتم فتح تحقيق في “محاولة القتل”.
واستبعد النائب العام، إريك بويار، وجود أي دافع متطرف للهجوم، مضيفا أن المشتبه به أعرب عن شعور بـ”عدم السعادة”. لكنه لفت إلى أن الطالب لم يشر إلى أي شكاوى لديه ضد المعلمة.
وأضاف أنه بينما تعد إصابة المعلمة طفيفة، فإن الأثر النفسي سيكون أكبر بكثير من ذاك الجسدي. وأعربت وزيرة التعليم الفرنسية، نيكول بيلوبيه، عن شعورها بالصدمة العميقة والغضب.
Pendant son cours d’anglais, une enseignante a été agressée dans le Maine-et-Loire.
Profondément choquée et indignée, j’adresse mes pensées à la victime et à l’ensemble de la communauté éducative.
L’élève suspect a été interpellé et une cellule d’écoute est mise en place.
— Nicole Belloubet (@NBelloubet) May 27, 2024
وشهدت فرنسا، في السنوات الأخيرة، سلسلة من الحوادث المدرسية، شملت هجمات على المعلمين وتلاميذ المدارس من قبل أقرانهم.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، في أبريل الماضي، اتخاذ إجراءات لمواجهة العنف الذي يلجأ إليه الشباب الصغار ويحدث في المدارس وفي محيطها.
المصدر: أ ف ب