بكين ترفع سيفها على تايوان

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


بكين ترفع سيفها على تايوانبكين ترفع سيفها على تايوان

RT

في الولايات المتحدة يخشون أن تساعد روسيا الصين في إنزال قواتها على جزيرة تايوان. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

تجري الصين مناورات عسكرية حول تايوان، ليراها الرئيس الجديد لاي تشينغدي والولايات المتحدة، ويمتنعان عن إعلان استقل الجزيرة.

ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عن خبراء أن الصين تركز على حصار الجزيرة بدلا من غزوها. فهذا لا يتطلب تكاليف هائلة مثل الغزو، ويؤدي إلى دمار أقل في الجزيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجية الحصار تقلل فرص تدخّل واشنطن..

وأما تايوان فردت بأنها لا تريد الصراع، لكنها مستعدة لصد أي هجوم. والمشكلة، على وجه الخصوص، هي أن التدريبات تسمح للصين بمحاولة احتلال جزر صغيرة قبالة ساحلها، مثل جزيرة ماتسو. حيث تجوب سفن خفر السواحل الصينية، دون أسلحة ثقيلة، المياه القريبة منها. ومع ذلك فقد تقع حوادث مع خفر السواحل التايواني. ومن هنا، يتأتى خطر التصعيد إلى صراع كبير.

ولا يستبعد البنتاغون هذا الخيار.

والسؤال الطبيعي، هنا، هو التالي: كيف يمكن لجولة جديدة من التوتر حول تايوان أن تنعكس على روسيا؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”:

“روسيا لا تحتاج إلى ذلك، فهي تعد قضية تايوان مسألة صينية داخلية. وتشغل القوات المسلحة الروسية مناطق أخرى… ومن المستبعد أن تطلب الصين من روسيا (المساعدة العسكرية). فهي أيضا تعد المشكلة شأنًا داخليًا. وتصريحات ضباط الجيش والمخابرات الأميركيين تهدف إلى الحصول على مخصصات أكبر لاحتياجاتهم”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.