Gettyimages.ru
GSO Images
اكتشف فريق من علماء جامعة Dundee في اسكتلندا أنه يمكن استخدام هرمون موجود في جسم الإنسان لوقف المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
ووجد الفريق أن جزءا صغيرا من هرمون تثبيط الشهية، يسمى “اللبتين”، يمكن أن يكون له تأثيرات هائلة على الدماغ، بما في ذلك وقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله الأولى.
وأظهرت الاختبارات أن هرمون “اللبتين” يمكن أن يقلل من آثار اثنين من البروتينات السامة في الدماغ، “أميلويد” و”تاو”، والتي تتراكم وتؤدي إلى فقدان الذاكرة وتطور مرض ألزهايمر.
وقالت البروفيسور جيني هارفي، التي تقود البحث: “نحن نعمل على مستوى المشابك العصبية (نقاط الاتصال في الدماغ) لأنها تتأثر في وقت مبكر من المرض، عندما يكون مرض ألزهايمر قابلا للشفاء. يظهر بحثنا أن “اللبتين” يمكن أن يبطئ بشكل كبير، أو حتى يوقف، تطور المرض. ووجدنا أنه قد يمنع قدرة الأميلويد والتاو على التدخل في المشابك العصبية وفقدان الذاكرة، ويمكن أن يمنع التأثيرات غير المرغوب فيها لهذه التغيرات الخلوية”.
كما اكتشف فريق البحث 6 أجزاء من الأحماض الأمينية، من أصل 167 داخل الهرمون، تحتفظ بالقدرة على منع التأثيرات السلبية للأميلويد والتاو في الدماغ، وبالتالي إبطاء أو إيقاف تطور المرض، ما ساعد العلماء على تصميم قالب دوائي محتمل باستخدام هذه الأجزاء الصغيرة من اللبتين.
وقالت هارفي إن الأمر قد يستغرق بضع سنوات قبل أن تصبح أي أدوية جديدة تعتمد على “اللبتين” متاحة.
وأوضحت: “تطوير الأدوية ليس عملية سريعة، فمعظم الأدوية تستغرق حوالي 10 سنوات. وحتى عندما يتم تطوير دواء ما، يجب أن يمر بعدد من فحوصات السلامة قبل تصديره للمرضى”.
المصدر: ميرور
Source link