تحدثت ليلى عبداللطيف في حلقة سابقة مع الإعلامي نيشان، يوم رأس السنة الماضية، عن مجموعة من التوقعات المتباينة، التي أثارت الجدل حينها.
ومع سقوط طائرة الرئيس الإيراني، عاد الجدل حولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في توقعات ليلى عبد اللطيف أن “هناك طائرة ستشغل العالم ولن ينجو منها أحد في الأشهر الأولى من هذه السنة، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة”.
تنبوء ليلى عبد اللطيف الشهير بسقوط طائرة الرئيس الايرانى من ضمن تنبؤاتها فى مطلع هذا العام والذى يثير الشكوك الكثيرة الان! pic.twitter.com/VcglT1uM3R
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) May 20, 2024
وكتب أحد الناشطين على منصة “إكس”: “من وراءها هذه المرأة؟ كذب المنجمون ولو صدقوا!”.
من وراءها هذه المرأة ؟
كذب المنجمون ولو صدقوا !— أم لؤي Om Loai (@om_loai1311) May 20, 2024
وعلق ناشط آخر: “أنا تابعت حياتها عن كثب وتبين لي ان لها تابع من الجن وهي لاتعرف هو من يوضح لها الرؤيا وأن ماتراه ليس اعتباطا فهم يطلعون إلى بعض أسرار السماء”.
انا تابعت حياتها عن كثب وتبين لي ان لها تابع من الجن وهي لاتعرف هو من يوضح لها الرؤيا وان ماتراه ليس اعتباطا فهم يطلعون إلى بعض أسرار السماء
— dudu Ahmad (@karkur86) May 20, 2024
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي أثناء أداء واجب العمل في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
وتحطمت مروحية رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية، في ظروف جوية سيئة، لكن حتى اللحظة لم يصدر أي إعلان رسمي يؤكد مقتل من كان على متنها.
من الجدير ذكره، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كان أيضا على متن مروحية الرئيسي الإيراني، بالإضافة إلى محمد علي آل هاشم ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وطاقم المروحية.
وقادت فرق الإنقاذ منذ ساعات عصر أمس الأحد، جهودا كثيفة للوصول إلى مكان الحادث، وقد عوقت الظروف الجوية والضباب والأمطار، وصول الآليات، ما دفع فرق راجلة إلى تمشيط المكان بحثا عن الحطام.
المصدر: منصة “إكس”