فرحة كييف باستقالة شويغو، تتحول إلى رعب

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


فرحة كييف باستقالة شويغو، تتحول إلى رعبفرحة كييف باستقالة شويغو، تتحول إلى رعب

RT

فرحة كييف باستقالة شويغو، تتحول إلى رعب

أوكرانيا أدركت قوة وزير الدفاع الروسي الجديد، بل ترى في تكليفه كارثة وشيكة. حول ذلك، كتب ألكسندر غريشين، في “كومسومولسكايا برافدا”:

 

تسببت تقارير أولية عن اقتراح الرئيس إعادة تعيين شويغو في منصب وزير الدفاع بابتهاج لا يصدق في كييف، لكن سرعان ما حل محله يأس وتساؤل عن بيلاوسوف.

وقد تحدث الاقتصادي الأوكراني أليكسي كوش عن مناورة الكوادر هذه، فقال:

هذه أخبار سيئة للغاية، بالنسبة لنا، لأن الذين يشغلون مناصب وزارية لدينا بأجنداتهم الليبرالية المبتذلة خلال الحرب، على النقيض من سياسات بيلاوسوف.

وإذا قمنا بتلخيص تصريحات العديد من عظماء الماضي، فسوف نحصل على الصيغة البسيطة، الصادقة والفاعلة: “الحرب استمرار للسياسة بوسائل متطرفة”، و”السياسة، تعبير مكثف عن الاقتصاد”.

أي أن العمليات العسكرية عمليات اقتصادية في شكل مركّز. وهنا بيلاوسوف في مكانه المناسب تمامًا. فهو خبير حكومي اقتصادي صارم، يتحدث عن الاقتصاد الحقيقي، وهدفه ليس مراجعة اقتصاد وزارة الدفاع، الأمر الذي يكرره كل ثاني شخص، إن لم يكن كل أول، فالمطلوب نقل المجمع الصناعي العسكري بأكمله إلى مستوى جديد لتجهيز الجيش بجميع الموارد، وإدخال أنواع جديدة من الأسلحة في الإنتاج المتسلسل الضخم. وليس من أجل الصراع الحالي، بل لبناء قدرات تمنع نشوب صدام عسكري أكبر.

لذا، اهدأوا يا مواطني أوكرانيا، فلستم المستهدفين بتعيين بيلاوسوف ضدكم، إنما أولئك الذين يقفون خلفكم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.