AFP
رجح الباحث بمعهد أمريكا اللاتينية لدى أكاديمية العلوم الروسية ألكسندر ستيبانوف أن فرنسا بتزويدها كييف بصواريخ SCALP مشكوك في فعاليتها، قررت توفير أموالها لتحديث أسلحتها الصاروخية.
وقال ستيبانوف في حديث لوكالة “تاس”: “تم تسليم الصواريخ الموعودة من ماكرون في إطار برنامج “كريزوليت” ومن الطبيعي أن تكون هذه الصواريخ غير صالحة للاستخدام، حيث كانت مخزنة للتخلص منها أو أخذ مكونات منها لأنظمة صاروخية مماثلة. بهذه الصورة سمحت الحكومة الفرنسية لنفسها بالتوفير. رغم أنه تم تحضير هذه الصواريخ لتتفق مع المتطلبات، ندرك أنه توجد هناك مخاطر معينة لعملها غير الصحيح ولذلك، فإن توفير الميزانية يتم هنا على حساب فعالية تنفيذ المهام القتالية من قبل نظام كييف”.
وأشار إلى أنه لا يجب التقليل في خطورة هذه الأنظمة وأن الحديث يدور عن صواريخ عالية الدقة قد يصل مداها إلى 560 كم.
وأضاف: “من حيث المبدأ لا تمثل أي شيء جديد لنظام الدفاع الجوي الروسي متعدد النطاقات، حيث تعد نظيرا مباشرا لصواريخ Storm Shadow التي نصدها بفعالية يوميا”.
المصدر: تاس
Source link