Sputnik
أعلن ممثلو بعض أحزاب المعارضة المولدوفية عن تشكيل تحالف “بوبيدا” (النصر) السياسي ترقبا للانتخابات الرئاسية والاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي المقررين في مولدوفا الخريف المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر للمعارضة، عقد في موسكو اليوم الأحد بمشاركة شخصيات وقوى سياسية بارزة تقف ضد تكامل مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي وتؤيد انضمامها إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث كان بين الحاضرين يفغينيا غوتسول، رئيسة إقليم غاغاوزيا المولدوفي ذي الحكم الذاتي، ورئيس حزب “شور” إيلان شور والبرلمانية مارينا تاوبر، إضافة إلى ممثلي أحزاب “النهضة” و”الفرصة” و”النصر” و”القوة البديلة لإنقاذ مولدوفا”.
وقال شور من منبر المؤتمر، الذي بدأ بعزف النشيد الوطني المولدوفي واستخدم لغتي عمل اثنتين هما المولدوفية والروسية: “اليوم هنا، في هذه القاعة، نعلن عن تأسيس تحالف النصر”.
وأوضح أن تحالف “النصر” سيكون بمثابة ائتلاف انتخابي في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على التكامل مع الاتحاد الأوروبي المقررين في مولدوفا في خريف 2024.
ورشح شور نفسه لمنصب رئيس اللجنة التنفيذية للتحالف، متعهدا بتحمل مسؤولية نتائج الائتلاف في الانتخابات والاستفتاء، كما رشح يفغينيا غوتسول لمنصب الأمين التنفيذي للمجلس السياسي الوطني للتحالف، وأيد المؤتمرون المقترحين.
وخلال المؤتمر، وجه المشاركون انتقادات لسياسات حكومة مولدوفا، موضحين أن المعارضة قررت عقد مؤتمرها في موسكو لأن “الكثيرين منا ينتهك حقوقهم”، و”لا يمكنهم التحدث بحرية والتعبير عن آرائهم” إلا في أراضي روسيا”.
وأكدت غوتسول أن القيم التي تفرضها سلطات الاتحاد الأوروبي مثل محو الفروق بين شعوب الدول الأعضاء وتشريع زواج المثليين ومكافحة الفروق بين الجنسين، هي قيم غريبة على المولدوفيين والغاغاوزيين.
Sputnik
وأشارت غوتسول إلى أنها تتعرض للملاحقة في بلادها وأنها “لا تعرف ما إذا كان سيسمح لها بالعودة إلى أرض وطنها”.
يذكر أنه في وقت سابق هذا الشهر وجه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في مولدوفا لغوتسول تهمة تلقي تمويل غير قانوني لدعم حملتها الانتخابية.
المصدر: وكالات
Source link