أثار برنامج “المواعدة العمياء” بنسخته المغربية موجة من الانتقادات والجدل، بسبب ملابس الفتاة المشاركة فيه، وفكرته عموما المقتبسة من برنامج من “blind dating” الأجنبي.
وتتمحور فكرة البرنامج حول شابة تحاول التعرف على “فارس أحلامها” من خلال اختيار أحد الشباب بناء على ملابسه وطريقة كلامه، دون رؤية وجهه.
وظهرت فتاة تدعى “أرماني”، في الحلقة الأولى من البرنامج بملابس جريئة لم تنل إعجاب المشاهدين، الذين انتقدوها وقالوا إنها “شبه عارية” وهو ما يخالف تقاليد المجتمع المغربي.
على إثر ذلك، بدأت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في شبهة المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية، مما دفع “أرماني” للخروج عن صمتها والتوضيح.
حيث ظهرت في مقطع فيديو نشرته على حسابها في “تيك تيك”، وهي تتحدث عن ملابسها التي أثارت الجدل، مشيرة إلى أنها تعكس هويتها الهولندية حيث نشأت وتقيم حاليا.
تسبب بث نسخة مغربية شبيهة لبرنامج المواعدة الأمريكي الشهير « بلايند ديتينغ » (المواعدة العمياء)، في ضجة كبيرة في المغرب.
بسبب المحتوى الذي قوبل بالرفض من طرف متلقين اعتبروا أنه يشجع على سلوكات تتنافى مع قيم المجتمع المغربي، وطالبوا بشدة بتدخل الجهات المختصة لإيقافه واتخاذ… pic.twitter.com/s9zeGRbJ03
— Le360 العربية (@Le360ar) April 13, 2024
وبررت الشابة البالغة من العمر 20 عاما، استعانتها بكلبها لاختيار “فارس أحلامها”، بالحديث عن أهمية حيوانها الأليف في علاقتها مع شريك حياتها.
وتطرقت أيضا إلى انزعاج المغاربة من الفكرة العامة للبرنامج، حيث اعتبرها كثيرون “مهينة للرجال ومذلة” ومشجعة على العلاقات العابرة، لتنفي “أرماني” هذا الأمر وتجدد اعتذارها للمشاهدين كافة.
المصدر: RT