Gettyimages.ru
buradaki
مر كويكب اكتشفه علماء ناسا في 9 أبريل، من مسافة قريبة من كوكب الأرض يوم 11 أبريل، ولحسن الحظ، لم يشكل هذا الاقتراب الوثيق أي تهديد للحياة على الأرض.
ويطلق على الكويكب اسم 2024 GJ2، وهو بحجم سيارة تقريبا. ومنذ اكتشافه في بداية هذا الأسبوع، توقع علماء الفلك أن الصخرة الفضائية ستمر بالقرب من الأرض على مسافة 12 ألف ميل (19.3 ألف كيلومتر) فقط عند أقرب نقطة لها من كوكبنا، أي 3% فقط من المسافة بين الأرض والقمر. ما يجعل 2024 GJ2 أحد أقرب الكويكبات التي تم تسجيل مرورها بالأرض على الإطلاق.
2024 GJ2 is small, and there is no chance of impact.
It will pass well within the orbit of satellites in the geostationary ring, marked red in this video.
At this distance, Earth’s mighty gravity will significantly alter the asteroid’s orbit around the Sun.
Takeaway: humankind… pic.twitter.com/THzmUh1XIt
— ESA Operations (@esaoperations) April 11, 2024
وعلى الرغم من هذا الاقتراب الوثيق إلا أنه لم يكن مثيرا للقلق بشأن إمكانية تسببه في أي ضرر للكوكب، كونه ليس في مسار تصادمي مع الأرض.
ويبلغ طول 2024 GJ2 ما بين 2.5 و5 أمتار (8.2 و16 قدما)، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA). وهذا يعني أنه كويكب من فئة الوزن التي كان من الممكن أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض، إذا صادف أن مداره يتقاطع مع مدارنا بشكل مباشر أكثر.
ويعتقد علماء الفلك أن أقرب مسافة اقتراب للكويكب من الأرض حدثت عند الساعة 2:28:42 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:28:42 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس، على مسافة 7641 ميلا (12298 كيلومترا).
ولن يحدث أقرب تحليق تالي لـ 2024 GJ2 من الأرض حتى عام 2093، وفقا لمركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وعندما يحدث ذلك، فإن الكويكب لن يمر من مسافة قريبة كما فعل يوم الخميس. وتشير التقديرات إلى أن اقتراب الكويكب في عام 2093 سيكون على مسافة تصل إلى 127970 ميلا (205947 كيلومترا)، أي 10 أضعاف المسافة التي حلق بها يوم الخميس، وما يزيد قليلا عن نصف المسافة بين الأرض والقمر.
المصدر: لايف ساينس
Source link