RT
هل الولايات المتحدة مهتمة حقا بإبرام صفقة بين إسرائيل وحماس؟ حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في “إزفيستيا”:
انتهت جولة أخرى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة في القاهرة في 7 أبريل. وبعد الهدنة الوحيدة حتى الآن، والتي استمرت من 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2023، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق جديد.
إلا أن الوفد الأميركي برئاسة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، هو الذي قدم هذه المرة رؤيته لهدنة جديدة على خلفية تأخير المفاوضات من جانب طرفي الصراع، وخاصة إسرائيل. ويرتبط نشاط البيت الأبيض، في المقام الأول، بعدم القدرة على احتواء الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الحرب في قطاع غزة، كما يتضح من قرار واشنطن الأخير عدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في 25 مارس الماضي.
في التعليق على ذلك، قال الباحث السياسي، المدرس بكلية الاقتصاد في جامعة الصداقة بموسكو، فرهاد إبراهيموف:
“الوضع صعب للغاية، لأن تصرفات كل جانب تختلف كثيرا عن التصريحات الأولية. أظن أنه لا ينبغي توقع تنازلات، فاحتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية. الكثير يعتمد أيضًا على المفاوض نفسه، الذي تلعب مصر دوره الآن”.
وأضاف إبراهيموف أن القاهرة لا تبعث على الثقة، سواء لدى الجانب الإسرائيلي أو ممثلي المجموعة الفلسطينية، بسبب الخلافات التاريخية معها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب